اختلöف مع الحوثيين وأحöب اليمن
هل بالضرورة أنú تكون حوثيا إنú أنت ثرت لكرامتك التي تمتهنها قوى العدوان السعودي الأمريكي¿¿!!
هل مöن المعقول أنú تكون رافضيا مجوسيا إنú أنت رفضت انتهاك سيادة بلدك وتدمير بنيتها التحتية وقتل أبنائها وتشريد الأبرياء وحصار شعبك من أبسط مقومات الحياة¿¿!!
متى كان الوقوف ضد المعتدي على بلادك ومن يقتل شعبك ويخنقك حتى الموت بحصار ظالم برا وبحرا وجوا وقوفا مع ميليشيا أو تعصبا لفئة أو مساعدة لظالم¿¿!!
أختلف مع الحوثيين ربما إلى حد كبير لكن ليس لدي أدنى استعداد أنú أبيعهم لأي أجنبي ولن أكون في صف معتد خارجي ضد أي مكوöن سياسي في اليمن.
سأكون في صف الوطن وسأبذل روحي وجهدي ومالي وأولادي في سبيل الوطن. هذا ثابت لا أتخلى عنه ولا يمكن أن أفاوض حوله.
لقد أكبرت موقف الإصلاحيين (الإخوان المسلمين) حين انسحبوا من مواجهة أنصار الله في 21سبتمبر2014م عند دخولهم صنعاء وقلت حينها وما زلت أن تلك نقطة تحسب لهم شاء من شاء وأبى من أبى.
لكني أرفض اليوم هذا الانبطاح والعمالة المخزية والارتماء المشين الذي أبدوه تجاه العدوان السعودي الأمريكي على وطنهم. هذا العدوان الذي لم يستثنö أحدا ولا يمكن لأي إصلاحي أنú يكون بمنأى أو مأمن عن شره.
بل لقد قتل العدوان السعودي عددا من أتباعهم بذريعة القصف الخطأ ولا يزال يسقط عليهم الأموال والسلاح لينشروا الفوضى في كل منطقة تحت مسمى المقاومة الوطنية فيما هي في الأصل تخريب للوطن وخيانة عظمى وحرب بالنيابة.
أستغرب أنú يصل الحقد بحزب الاصلاح وأتباعه في حزب الرشاد إلى درجة بيع وطنهم ومباركة العدوان عليه والتخريب تحت رايته وبأمواله المدنسة!
كيف يرتضي حر عاقل أنú يقف مع المعتدي على وطنه¿¿!! إنها الخيانة والعمالة التي لم تكن تخطر على بال أي وطني غيور.
هل يعقل أنú تدفعهم أحلام السلطة والهوس بها إلى أن يضحوا بكل شيء لأجلها¿¿!! ويرتموا بأحضان أمريكا التي ظلوا عقودا من الزمن يزنون علينا أنها العدو الأول لنا!!
يا سبحان الله!! كيف تتغير وجوه الإخوان ومواقفهم بين عشية وضحاها!! ما أسهل أنú يسقطوا قناعا ويرتدوا آخر!! وكأن الله قد خلقهم بوجوه متعددة تتبدل وقت الحاجة كما خلق الحية بجلود شتى.
بالمختصر يا أبناء العاصفة وأذيال آل سعود سنختلف مع الحوثيين وربما نتقاتل معهم قتال الشجعان لكننا لن نبيع وطننا ولن نخون شعبنا وهم مكوöن من مكونات هذا الشعب وجزء من نسيجه الاجتماعي الذي لن تستطيعوا بعمالتكم وخستكم تمزيقه.