من الأناشيد والأغاني التي هللت للوحدة

                               حسن أحمد اللوزي

 نشيد
هي الوحدة البارق المجتبى من عميق الزمان
الرباط الذي تشتهيه النفوس العطاش
 للأمان.. الأمان
الرجاء الذي تمتطيه الدروب
 لانتصار الحياة
 وامتلاك المصير
 في كتاب النجاة
 هي الوحدة المجتباة لوصل النهوض
 إنها ثورة لامتلاك الوجود
 عزة للبقاء
 وامتداد الخلود!!
نشيد
ياأيها الشعب الأبي الفذ في سفر الخلود
 هاأنت محتشدا بذاتك مرة أخرى تعود

 وعلى يديك وفي نضالك في عراك العاتيات
 نضجت قرابين الوجود
 وجاء دورك كي تكون معلما درسا عصيا في كتاب الانتماء
 لكل أبناء العروبة من جديد
 وينهض الفرح المجيد
 من نبعك الصافي الأكيد
 لأنه كعمودك الفقري موصول البنود
 وهو الخلاص من التمزق والقيود
 في عنفوان الزحف للوطن السعيد
 وطن المحبة والصمود
 والنصر والمجد الجديد
  أغنية
هذه اليمن الواحدة
 مثلما خطها الله من أزل في الوجود
 تسترد الذي مزقته الخطوب
 سامقا مثل جذع الزمان
 وارفا مثل ظل الأمان
 وتعود إلى ذروة في الحياة
 أبدعتها على حكمة لا تزول
 صافنات العقول

 في كتاب الخلود
  نشيـــــــد
 ديمومة الحياة في عراكها الخصيب
 وشعلة الوجود في اقتناصك العصيب
 وكل راكد على الدروب آسن
 وكل مغلق مآله التعفن
 وكل جامد يمله المكان
 يزري به الزمان
 وسر كل كائن نماؤه
 وفي نمائه حقيقة النجاة
 حقيقة الحياة!!
 نشيد
 > نحن لانطرق بابا موصدا
نحن لانرسم حلما باردا
 نحن لانرتاد سوقا كاسدا
 نحن لانرقب غيما جامدا
 إنما نمضي إلى وعد لنا
 هو منا المرتجى والمبتدى
 سوف نجلو في الترقي سرمدا
 نحوه الرؤيا ونأتي الموعدا

 نحن أشعلناه شمسا للمدى
 وطريقا للمعالي خالدا.

قد يعجبك ايضا