جائزة السعيد
كنت أتمنى لو أن القطاع الخاص بمعتمد وضعه في ملف العطاء الاقتصادي كمجموعة يحمل عالق الكيان خاصة المضمون الاجتماعي لتسويق مكانته في مرتع الفائدة الكبرى لمختار الإنتاج الإبداعي لدى القادرين على رسم خارطة للإبداع في سوق الثقافة التي منه ينبثق الإبداع لمغول المفيد للمنتوج العام بأفكار قياسية يمتلكها أولئك المصنف من الشباب والفئات الآخرى لعامة المجالات بحيث ينسق القطاع كيان لهذا الغرض وتوسيع معطياته بمسمى يتفق عليه بخصوصية من يتولاه من أهله في رسم استراتيجية تحدد المسارات المطلوبة.
جائزة السعيد في مقام من أسسها البيت التجاري هائل سعيد أنعم منحت انطباعا متميزا بين أوساط المجتمع في محور تفاعل ذوي الاقتدار للمنافسة بطي ما تقدمه مجالاتها وفتحت أبوابا عدة لكسب القدرة لمن لديه رسالة يريد تقديمها عبر هذا المكان وتشغيل عقول من تجمدت الفكرة لانعدام من يعيد للعقل تفعيل نشاطه في هذا المنحدر .. وهي في معقول المواصفات بالمعمل التجاري تعطي دلالة أن بالإمكان تسخير الإمكانية في محيا عامة الأنشطة عبر من هم في مطرح التكوين بالمجتمع بالخط التجاري وهذا في حد ذاته محط نظر في عيون الناس بتولي مؤسسة هائل سعيد أنعم كأكبر معلم في المجال الاقتصادي تبنى هذه الفكرة كإسهام في المحيط العام .. ومن النادر في معقل القطاع الخاص ربط ذلك في مسار غير مرتبط بالعمل الخاص .. مما يمنح هذه المؤسسة حقها في سياق الشهرة التي تتمتع بها على المستوى الداخلي والخارجي .. لهذا إلى جانبها يفترض أن تكون المنافسة بمستوى أكبر عندما توثق البيوت التجارية موقعها في صلب حراك نشاط كهذا .. بما يتوافق مع مواكبة حركة الوطن في رسم متجهه نحو اسقاء الإنجازات بمثل هذه المواقع لنسق الإبداع.
في الحقيقة والحقيقة مرة أحيانا لم تستوف جائزة السعيد خاصيتها من المنطلق بمخرجات المنتهى لمفهوم الجائزة في حيز العطاء المشهود لحائزيها .. فقط تمنح الجائزة ويغلق الملف لجائزة قادمة بينما كنا نريد منها الاستفادة المرئية لمثبت مخرجاتها لنستبين مفعولها ويندفع إلى فوائدها الكم من النشطاء لترجمة حركة النشاط إلى واقع ملموس .. وهذا ما ينقص الجائزة وهو المهم في الأصل وبالذات من موقع من يديرها بذكاء خارق لموضعه من العلم والمعرفة الأستاذ فيصل سعيد فارع فهو وجه من خلال تقييم الجميع له يعد واحدا من النوابغ الفكرية في اليمن مع أنني لا أعرف سوى اسمه فقط.
دعونا نقيس المتجلي من مساق جائزة السعيد أحقية المطالبة للقطاع الخاص التحرك في هذا المجال بما جاء به لمصلحة وطننا الحبيب عبر مسكن المبدعين في مختلف ما نتمنى أن تحظى الثقافة بمجسمها كافة الأطراف التي اليمن بحاجة أبنائها لتفعيل قدراتهم الذاتية بهذه الساحة لكي نبني علاقة كبرى في مصاف ما سنتعامل به مع المستقبل بكل أطيافه سعيا ليمن قادر على التكيف الفكري المميز إذا صح التعبير.