لحظة يا زمن..تصوير.. وتداعيات

هل هي هلوسات القات¿ تلك التي تجعل النفس في الصدر تلف وتدور!.
وتجعل الرجل يفقد في تلك الآونة.. البوصلة العقلية.. يرتبش مع نفسه القلقة.
أهو الطقس الحار¿ وانتقاله إلى تلك المدن الساحلية الذي نكأ جرح الحنين..!
ومجموعة ذكريات برزت من غبار عمر انطوى.. وغابت تفاصيله الدقيقة.. ولم تعد سوى مجرد أطياف.
أم أنه البحر.. وتلك الأغاني العتيقة لصوت صياد يسري مع رمية شباك الصيد.. يأتي صوته عبر الليل.
أو أن تلك المدن.. تثير في النفس لواعج مبهمة.. تجعلها في حالة هيجان.. وتظل تقفز في الصدر.. يحرقها ظمأ للخروج والانطلاق.. نحو الآفاق المفتوحة.
أم هو قدوم الليل.. وتجلياته تبتعد وتقترب.
الأمر الذي يجعل النفس تكتظ بكل تلك الأحاسيس التي تتأنى لها النفس تحلم وتضخم الأمنيات تصورات وأشكال.
رغم أن الحواس تغادر عمرها الافتراضي هل أصابت النفس لوثة.. حين لا تحتكم إلى مقتضيات.. تهالك الحواس..!
وهو يغالطها.. ويطلق كل الحيل الذهنية لا زالت تزبط وتركض وتدور في الصدر عواصف ضيق.. وكلما إزدادت في الدوران والعصف.. تراكمت في الذهن.. علامات التعجب.. وذهب في استغراقات ذهنية تأخذه في الزمان إلى أماكن بعيدة.. أماكن نائية لم يعد بقادر.. إلى الذهاب إليها.. وبعد أن أنهكته.. تلك التساؤلات.. استسلمت النفس إلى الواقع والحال..!

قد يعجبك ايضا