لن يقبل اليمنيون بغير التعايش والشراكة

نجيب محمد الزبيدي


 - الكثير من أبناء اليمن يقولون: إن البلد لم يعد يحتمل أن يفكر طرف بفرض رأيه أورؤيته أو سياساته بالقوة ولن يقبل اليمنيون بعد اليوم إلا فكرة التعايش والشراكة بيننا
الكثير من أبناء اليمن يقولون: إن البلد لم يعد يحتمل أن يفكر طرف بفرض رأيه أورؤيته أو سياساته بالقوة ولن يقبل اليمنيون بعد اليوم إلا فكرة التعايش والشراكة بيننا جميعا وقبول بعضنا البعض في ظل سيادة القانون الذي لا ينبغي أن يعلو عليه أحد أو يتجاوزه أحد.
الـ25 مليون نسمة وهم أبناء اليمن جميعا يقولون: نريد العدل والمساواة والكل ينشد الحرية وحياة الرفاة والرخاء والديمقراطية.
الـ25 مليون نسمة يناشدون كافة الأطراف السياسية المتصارعة بأن يغادروا الماضي بكل تفاصيله وأن تخرج تلك الأطراف أو الأحزاب من خنادق العصبيات الصغيرة وكذا موروثات الصراع.
الـ25 مليون نسمة يطالبون كل الأحزاب وبقية المكونات السياسية بالإسراع نحو فتح صفحة جديدة بقلوب صادقة وعقول متوقدة ونفوس مخلصة.
الـ25 مليون مواطن يمني يحلمون ببناء دولة مدنية حديثة تقوم على أسس الحكم الرشيد ومبادئ الشورى وآليات الديمقراطية المعاصرة والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون.
الدولة المدنية التي نريدها أو نحلم بها لا بد وأن تحكمها الأنظمة والقوانين المستمدة من شريعتنا الإسلامية الغراء التي تتصف بالاعتدال وترفض الغلو والتطرف.
الـ 25 مليون نسمة يناشدون كل القادة والساسة والعلماء وكذا كافة أجهزة أو وسائل الإعلام المطلوب من الجميع أن يكونوا فريقا واحدا يعمل بكل صدق وإخلاص على إخراج اليمن من أزماته السياسية والأمنية والاقتصادية.
الـ 25 مليون يمني يقولون: اليمن ملك الجميع فالوطن لنا جميعا وهو غني بثرواته وبقدرة شعبه على العمل والعطاء وكل ما هو مطلوب لتحرير الشعب من فقره هو تحرر القائمين على أمره من التطلع الدائم للخارج والقضاء على الفساد وتحقيق الأمن والاستقرار.
في الختام لابد لنا من كلمة موجزة نقولها للجميع: إن اليمن أمانة في أعناق الجميع وبالتالي فإن الخيار الوحيد للخروج من كل المشاكل أو الأزمات أقول إن الحل الوحيد يكمن في أن يعمل الجميع سويا بروح الفريق الواحد وعندها فلن يكون هناك لا غالب ولا مغلوب ولا ظالم ولا مظلوم.

اليمن أرضي وأرضك
لو نضيعها نضيع
اليمن مهما اختلفنا
قدرها عال رفيع

قد يعجبك ايضا