نصف شاعöرú
حسن عبدالله الشرفي

للواتي حركúن في المشاعöرú
واللواتي وصفنني “نصف شاعر”
واللواتي لما رأين مشيبيú
قلúن هذا مöنú كبرياتö الكبائرú
قلت هذا من فضل ربي .. وربي
عالم يا بناتنا بالسرائر
وأراكن في الخضاب الموشى
غير أنتن في اليقين المكابر
يا بنات الزمانö كم كنتö أحلى
في الخطوط الطوال أو في المجامöر
ثم جاء الذي رءاكن شيئا
في طريق الشباب ما عاد سائر
صوح الزرع .. فالأماني كسالى
والتمني على الهوى غير قادر
وزمان الأحلام ما عاد يقوى
أن يساري تلك النجوم الزواهر
ذاك شأن الأعمار مöنú كل جيل
وهو شأن الأيامö ماض وحاضر
لم يكن عمكن يدري لماذا
صار في خطهö قليل المناصöر
***
للواتي كتبتهن حروفا
عطöرات كنمنماتö “المشاقر”
يوم كان الربيع فيهن أسخى
عنفوانا مöنú السحاب المواطر
فتوزعن في عيوني نجوما
ويماما .. وفي فؤادي مزاهöر
ثم كن الذي تمنيت قصدا
وقصöيدöا وأمسöياتö عواطöر
***
آه يا آهö .. كم من العمر ولى
بالذي في خيالهö من أواصöر
جاذبتني السبعون حبúليú .. وحبúلöيú
ظل في نفسه قوي المرايöر
كيف تمضي بنا الحياة سöراعا
ما شبعنا .. والحسن في الأرض سافöر
كما تمنيت ما تمنيت حتى
كنت ما كنت في المسارö المغامöر
وبنفسي ما زلت من جوع نفسي
أتمنى لها حليب “العصافöرú”
آه .. والآه ما كفتني .. ومن لي
بفؤاد على المقادير صابöر
“صنعاء 2014م”