الوطن أمانة في أعناق الجميع

نجيب محمد الزبيدي


 - أحاول التـأكيد من جديد بأن الحوار هوالوسيلة السلمية والآمنة لحل كل الخلافات بين أبناء الشعب بدلا من ثقافة السلاح والعنف.
أحاول التـأكيد من جديد بأن الحوار هوالوسيلة السلمية والآمنة لحل كل الخلافات بين أبناء الشعب بدلا من ثقافة السلاح والعنف.
نعم البلد اليوم يمر بظرف معقد وحرج جدا وبالذات في المجال السياسي والأمنى ولعل المتابع للمشهد الحالى في اليمن يتساءل إلى أين تمضى اليمن اليوم.
لوأردنا الاقتراب أكثر لفهم المشكلة أو الحاصل اليوم فإننا سندرك أن الصراع الحاصل اليوم في اليمن هو المقام الأول سياسي وليس كما يشاع أو يردد أن الصراع اليوم مذهبي فالتاريخ كما سبق وأن قلنا يؤكد أن التعايش بين اليمنيين على مدار العقود الماضية ظل هو السمة الغالبة وحتى في فترة حكم الأئمة لم يحصل أبدا أي صراع طائفي بين أبناء اليمن.
المفترض بأن الأحزاب السياسية وباقي المكونات السياسية الأخرى قد استفادت من كل الأخطاء السابقة أو اللاحقة لهذا يتوجب عليها أن تدرط أن من أهم الثوابت الوطنية التعايش السلمى بين أبنا الوطن واعتماد لغة الحوار والتفاهم لحل أي خلاف أو مشكلة.
وبالمناسبة لقد تعبت يصراحة وأنا أنادي بل وأنصح تلك الأحزاب كافة بأن حملات التحريض الإعلامي المتبادل أو استعمال العنف أو القوة غبر الاقتتال الداخلي فالأمر أشبه بالكارثة على البلد أولا ولصالح أعدائه ثانيا خاصة إذا أخذ بعدا طائفيا أو مذهبيا.
الحقيقة أننا ندعو إلى التفاؤل دائما ولهذا أدعو الجميع إلى فهم الواقع الجديد لليمن فاليمن وبكل صدق يحتاج منا العمل على تعزيز أواصر الأخوة والوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع وهذا أولا أما الأمر الآخر: أقول لكل الأحزاب وكذا العلماء وكافة وسائل الإعلام اتقوا الله.. اتقوا الله في بلدنا وفي أبناء اليمن ولا تكونوا سببا في انهياره أوضياعه.
بالاخير: شاهديكم هذه الكلمات الراتعة التي لحنها وغناها المطرب العربي التونسي المعروف “لطفي بوشناق” الكلمات الرائعة تتحدث عن المعنى الحقيقى لحب الأوطاب
ياوطن وأنت حبيبي
وأنت عزي وتاج راسي
وأنت يافخر المواطن
والمناضل والسياسي
أنت أجمل وأنت أغلى
وأنت أعظم من الكراسي.

قد يعجبك ايضا