حكاية أخرى للنجاة
علي الفهد
أظافر الغرقى الذين ينتظرون على الشاطئ
لم يخرجها البحر
والأمواج التي كانت تبدو ضخمة
بحذائهö البدائي
ركبها لاعب (السرك) العجوز
ركب أمواجا كثيرة بنفسö الحيلةö
وخلف أنيابا غفيرة
وجزرا منسية..
وذائابا تعوي في صباحاتنا
وأظافر الغرقى
لن تصير شقائق
ولا ديدان
ولا أهلة .
أشياء كثيرة… كان لابد من جهلها
وقد نجح النسيان بادئ الأمر
نجح ضجرنا
من الأسمال التي تدور على ذاتöها
من الحيل ذات المقطعö الوحيد
من الأنساق المبعثرةö
بيد لاعب (السيرك)
ومن الغرقى لا ينسجون أوهاما أخرى للنجاة.