القتل بطرقه البشعة
عمر كويران
القتل بكل طرقه بشع حتى المشروع من فعله في رسالة الديانه لكن هناك أكثر بشاعة لطريقة القتل في مربط من يقوم بقتل إنسان أو حتى حيوان بمعدات مسلوبة التكيف لمنحدر الفعل.. ولعل القاتل والمقتول كليهما من معرفة لماذا قتل ذاك ولماذا قتل هذا… وهو حديث شريف عن سيد المرسلين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. عن معقل الفوضى لمحكم الهرج والمرج …
وكون الاقتتال بصيغة معطياته المؤسفة المزعجة بمؤدى مخاطرها وصلة علاقة الحياة بأهل القتيل في معمد الحرمان للمتعة بالعمر. فالرسالة التي يقوم بتسليمها عبر فتحة الإدارة القاتلة تعني أن صفة ومصنف من يتولى هذه المهة في غياب تام عن حقيقة مسكنة برقعة الأراضي وما سيلحق به من مخاوف ومآسي وانعدام راحة البال طيلة حياته من خلال تخفيه عن الأنظار خوفا من اصطياده.. وهو ما لم يفكر فيه القاتل قبل شروعه عملية القتل على الدوام تتناقل الأخبار عن مقتل فلان بأسلوب وطرق لا تمثل كيان الإنسانية ولا الخيار المسلوب أصلا من الفاعل.. وعند الفحص والتدقيق عن الأسباب رد الجواب معدوم الفهم في طي المسببات بأتفه ما يمكن عمله لقتل إنسان.. بينما رحلة العذاب تظل شاغرة البال في نفس الذاكرة وهو ما يجعل الناس في تفكير دائم خشية الوقوع في مطب القتل.
وعلى هذا الأساس يقف الجميع أمام منظر لا يستحق رؤيته لحظة الحادث لساقية الدماء المنهارة من الجسد فتلك مصيبة لا يدرى بها إلا عالم الغيب والقدر…. برغم أن القدر مرهون بالحذر لأي لاحق يصيب بالضرر……
كنا نتمنى ونأمل أن يكون الحوار بالمنطق وعقلانية الفهم للاقتار بأخذ السبل الكفيلة لبقاء الاحترام قائما حتى لو كانت هناك خصومة… وأن نعطى متسع أكبر لتقبل الحلول بنوعية أشكالها لتجنب ما يغضب الله في مسار الحياة فالدنيا لاتساوي شيئا مهما كبر في عيون البشر والاتعاظ بالموت كأفضل عدل يجمع عباد الله في ملف وقبر واحد من دون تزكية لمحصلات الغنى والفقر والتقوى هي شهادة المستقر الأخير لعامة الناس.. فلماذا نقسي على أنفسنا ونرغمها بقبول المنكر المحرم علينا فعله بمنتج ما سنعانيه بعد اتخاذ قرار بقتل أحدنا من دون حق يجبرنا على ذلك طالما نحن في مأمن من ويل سوء التصرفات بغية طلب الرضا بالدعاء للمولى عز وجل من تجنيب عباده أسوأ الاشراء… وياويل للقاتل في يوم لا ينفعه أحد عند تصفية الحساب أمام الله…