الأذن الصنجاء¿!

فكري قاسم


 - انتبهوا جيدا..
المواطن اليمني ليس شيئا زائدا عن الحاجة ولا هو مجرد تكملة عدد.
ظروف اليمني في الداخل صعبة هذا صحيح  لكن ذلك ليس ذنبه في الغالب ثمة من تسببوا في ذلك.
انتبهوا جيدا..
المواطن اليمني ليس شيئا زائدا عن الحاجة ولا هو مجرد تكملة عدد.
ظروف اليمني في الداخل صعبة هذا صحيح لكن ذلك ليس ذنبه في الغالب ثمة من تسببوا في ذلك.
عملة اليمني مضروبة نعم. لكنه مواطن ودود كل ذنبه أن الفساد شيع أحلامهö باكرا وأن مسؤولي هذه البلاد عادة ما يردون الأذن (الصنجاء) حيال مشاكل مواطنيهم .
هناك من يعمل بصدق من أجل حياة الإنسان ومستقبله. وهناك من يعملون من أجل حياتهم ومستقبل أولادهم فقط ـ ولو على حساب البلد وحياة الناس فيه. وفي كل الأحوال يبقى الإنسان اليمني مواطنا جيدا وله قلب تواق للزرق الحلال . إن وجده في بلاده سعى إليه وان وجده في مكان آخر يغادر إليه ولو مشيا على الأقدام.
هو اليمني وجد ليمشي مخلفا وراعه أثرا طيبا على الدوام.
الحياة تعب وأتعب منها أن يعيش المرء على غير ما أحب وخطط وحلöم.
الحياة حلوة .. وأحلى منها أن تموت وأنت حر على الأقل في اختيار قبرك إن لم تستطع اختيار بلدك¿!
الغربة مرة .. وأمر منها ألا تجد من يقدرك ويحترم جهدك .

Fekry19@gmail.com

قد يعجبك ايضا