أصفـــــــــــــــــاد
يحيى الحمادي
قيöدú فضائöي.. و هبú لöي مسلكا و عصا
أو خذú جناحöي و دعنöي أهجر القفصا
خذ كل شöعرöي.. و هب لöي موطöنا غده
وعد بإيقاظö صبح داخöلöي نكصا
و انزعú مöن الحöبرö قلبي فالشقاء بهö
كالبئرö يزداد عمقا كلما نقصا
***
يا ممúسöكöي مöن ذöراعöي لم أعدú حدثا
مرتú ثلاثون.. دعنöي أهدöر الفرصا
مرت ثلاثون مöني _فجأة_ فمتى
يرتد عمري على آثارöهö قصصا !
لا أطلب الخلúد.. إنöي كلما سقطت
تفاحة صد جوعöي جوعه و عصى
لم أقترöفú _بعد_ إلا دمعة جرحت
خدöي, و رمúية صب قلبه اقتنصا
و لا تمنيت إلا أن أكون على
صدى الحروفö خرöيرا يطفöئ الغصصا
***
أخبöرت _مذú كنت طöفلا_ أن لöي وطنا
أعوامه واقöفات تجتدöي رخصا
و أنه كان يخفöي جرحه خجلا
و لا يصدöق إöلا كل من خرصا
و حöينما شد يوما فجره وقعت
ذöراعه, ثم قالوا: ليته فحصا!
و اسúودتö الأرض.. حتى أخرجت قمرا
و أنجما شاحöبات تشبه البرصا
***
ما أغزر الشöعر.. لولا أن بي وجعا
مöن غيمة كافأتنöي بالدموعö حصى
يا آخöر الشوطö.. ها قد صöرت مائدة
لو كنت عدúلا لكانت حöصتöي حöصصا
في النفسö شيء و لكنú لن أبوح بهö
يكفöي الذبيح _عزاء_ أنه رقصا