الوطن يحتاج لجميع أبنائه.

نجيب محمد الزبيدي


 - أتوجه بهذه الرسالة أو النصيحة الغالية عبر هذه الصفحة المحترمة ((صفحة رأي)) بالثورة الغراء.
أتوجه بهذه الرسالة أو النصيحة الغالية عبر هذه الصفحة المحترمة ((صفحة رأي)) بالثورة الغراء.
وأقول لكافة أبناء اليمن عموما: إن الاختلاف سنة من سنن الله في خلقه بدليل قوله تعالى (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك).
إلا إن ذلك الاختلاف متى ما تطور إلى نوع من الخلاف والشقاق صارت ثغرة من أهم الثغرات التي ينفذ منها الشيطان إلى صدور الخلق فيزرع فيها الأحقاد و البغضاء.
الذي ينبغي على السياسيين أو قادة الأحزاب وكافة القوى و المكونات السياسية والبعض من وسائل الإعلام غير الرسمية, أقول على هؤلاء أن يدركوا جيدا أن الخلاف مع الرأي أو غيره شيء طبيعي لكن أن يفضي ذلك الخلاف إلى التصارع مع أو التقاتل فهذا أمر لا يجوز أبدا.
لهذا فإننا نرى بأن الحل الأمثل لعلاج تلك الاختلافات أو المشاكل أو المعضلات التي نواجهها تتمثل في النقاط التالية:
أولا: الدعوة إلى بث روح التسامح وغرس المحبة لدى قلوب الناس.
ثانيا: أن نغلب لغة أو منطق العقل ومصلحة الوطن ونحافظ على وجودنا من منطلق الشعور أننا جميعا في سفينة واحدة ينبغي أن نحرج بها إلى بر الأمان فننجوا جميعا.
الذي أتمناه أن يفهم الكل أن الوطن يحتاج خلال هذه المرحلة أو الظرف الصعب إلى جهود وتكاتف جميع أبنائه.
لهذا فالواجب يحتم على كل الأطراف السياسية ((الأحزاب وكافة القوى السياسية وكذا كافة وسائل الإعلام )) أقول للكل (اتحدوا يا أبناء وطني ولا تتفرقوا).
أما بالنسبة للعلماء الأفاضل أقول : عليكم بمبدأ الإخلاص أولا وثانيا: القيام بدور الناصح الأمين وذلك بالتوعية وإفهام الناس إن الحوار والتفاهم فيما بيننا هو النعمة الكبرى والأمر الآخر أن في التوحد قوة ثم إن الاختلاف في الرأي أيها الأحبة لا يفسد كما يقال للود قضية.
الأمر الثالث: على الجميع أن يفهم أن الصراعات المذهبية مصطنعة إذ لا فرق لدينا أو عندنا بين مسلم سني أو شيعي, فقط أعداء الإسلام الذين أرادوا بهذه الورقة الخطيرة (( الصراعات المذهبية والطائفية)) أن يعملوا على تشتيت أو تفريق المسلمين وصرفهم عن ما ينفعهم في نشر كل الأمور التي تؤدي إلى الخير.
أقول في الأخير وأكرر للمرة العاشرة على الجميع أن يتعاون مع فخامة الأخ الوالد الرئيس/ عبد ربه منصور هادي من أجل إنجاح مخرجات الحوار الوطني.
أما المطلب الأخير أناشدكم الله يا أهل الحكمة والإيمان اتحدوا معا واعلموا بأن الوطن يحتاج لكل أبنائه.

قد يعجبك ايضا