بــــــــــرزخ

يحيى الحمادي

 - مازال يطرق باب البوúحö من كبöتا 
ولم يزل كلما مكنته صمتا 
ما زال يشعöل مöن عيني حسرته
مازال يطرق باب البوúحö من كبöتا
ولم يزل كلما مكنته صمتا
ما زال يشعöل مöن عيني حسرته
وكلما أحرقت أوراقه خفتا
وكلما رام قولا لم يجöد لغة
ترقى, لöيجأر مöثلي كلما قنتا
مروع.. ما أدار العين في جöهة
إلا وأطرق مöنه الكون وانúفلتا

إöذا رأى ظöله في الماءö خاطبه
وإöن تحسس ليلا وجهه الúتفتا

وإöنú تزمل مöثلي بالسرابö بكى
بكاء من ضيعت كفاه ما رأتا

رöجلاه مذú علöقت في الرöيح ما وقعت
على يقين, وجرúيا ما توقفتا

مöثلي يفتöش في شطريهö عن وطن
يأوي إöليهö, ومöثلي تزدريهö “متى¿”

….

يا مثúقöل الأرضö بالأوطانö.. لي وطن
مابين وجهöي وصدري صخره نبتا
لöي موطöن كلما آنسúت بارöقة
فöي ليلöهö أمطرتنöي اليأس والعنتا

مازال كهلا بöهö حزني وأغنöيتي
ولم أزل رغم موتي مرتينö.. فتى

ما زال يسأل عن عمري, وأسأله
أيسأل الموت مöن أيö الجöهاتö أتى¿!

ما زال يجهل ما أمري, ويشمت بي
وليس ألúأم مöن جهل إöذا شمتا

إöنöي وما خط مöن حزني ومöن كلöمöي
مسافر وجöهاتي كلهن شöتا

أنا الشحيح الذي أنفقúت ضöعف دمي
لöجرحö من فöي فؤادي جرحه نحتا

مöن أسفلö القلبö هذا الطöين أحمöله
لا يجمع العدل ممقوتا ومن مقتا

كفرت بöالحرفö إöن كانت أنامöله
مöن فöضة تخمöش الزرياب إöن سكتا

كفرت بالمعجزاتö البöيضö, إöن معي
ما لو تمثل يوما للردى.. بهöتا

قد يعجبك ايضا