عن اللغة المحروقة

حسن عبدالله الشرفي

كمنú لا يراه الاتجاه المعاكس
يمارس من عاداته ما يمارس
ويدرك أن البعض منها يقوده
إلى خيمة فيها “زهير وداحöس”
وتسأله “الغبراء” عن بيت “أخزم”
وأخزم قبر في الحكايات دارöس
وحول “القضاعيات” شعر وشاعر
له أول في الشاعöرين وخايس
يباهي بايقاع المدينة ناعöسا
كما تتباهي بالغبار المكانöس
ويزعم أن “الأرحبيات” لا ترى
سواه .. وما في قومها من ينافöس
وكنت رأيت الموت من غير شاطئ
وللنعش من شر الشياطين حارöس
إلى أن أتى بالمبكيات مصدقا
لما قاله من قبل “عنس وآنöس”
ويفجعني من عمره أن حبúله
طويل .. وباب الحسم رطب ويابöس
وحين بدا للنوم أن عيونه
عيون جرöيح أفزعته الوساوöس
دعته إلى عرسö الثكالى وعندها
مناديلها والضاحكات العوانس
ويعجبنيö الحزن الذي ما كتبته
ولا اقتربت منه اللغات النواعöس

يقولون لي ماذا تريد بمثله¿
أريد الذي تأوي إليهö العرائس
أريد وجوه النيرات وعندها
سöواها إذا ما أضجرتها الحنادöس
وأحلöف بالحب الذي ما عصيته
بأن هواها أثخنته الدسائس
وها هي في شكوى “خزيمة” لا ترى
حقيقتها في الباب إلا المتارöس
يقول بنوها نحن حبات قلúبöها
وفي جرحöها نحن الأباة الأشاوöش
وأحلف بالحقد الذي يدمöنونه
لقد غرسوها حيث تشقى المغارöس

لقد بلغ السيل الزبى وتقلبتú
وجوه بما فيها تحار الهواجöس
وفي مائها الآتون من شهقاتهم
ومن كل ما قالته تلك المدارöس
وأين بعيد القصد من عقر دارöها
مع الزمنö المشبوه فيما يقايس

قد يعجبك ايضا