التاريخ يعيد نفسه.. ولكن!!

إبراهيم طلحة

 - نعم التاريخ يعيد نفسه ولكن أحداثه المكرورة لا تفضي إلى النتائج نفسها.. التاريخ يعيد نفسه ولكن هذا لا يعني أن نركن إلى التاريخ القديم ونبني عليه التاريخ الحديث جملة وتفصيلا..
نعم التاريخ يعيد نفسه ولكن أحداثه المكرورة لا تفضي إلى النتائج نفسها.. التاريخ يعيد نفسه ولكن هذا لا يعني أن نركن إلى التاريخ القديم ونبني عليه التاريخ الحديث جملة وتفصيلا..
نجح اغتيال الحمدي في اليمن والانقلاب على مرسي في مصر ولكن فشل اغتيال هادي والانقلاب عليه في (العرضي) أو لنقل فشل اغتيال صالح في النهدين في جمعة الأول من رجب كما فشل اغتيال هادي في العرضي في خميس الثاني من صفر الخامس من ديسمبر.
التاريخ لا يعجبه العجب ولا أحداث صفر ولا رجب.. هو تاريخ وحسب.. التاريخ يحدثنا من الأحداث والوقائع, ولكن “إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة” تقع ولا ندري كيف وقعت ويحدث ما لم يكن في الحسبان.. ما حدث للحسين في العراق حدث لصدام حسين في البلد نفسه على أيدي شيعة الحسين.. ما حدث في بلدان الربيع العربي يحدث في بلدان الشتاء الأوروبي مثله كل يوم ولكن حكوماتهم أنعم من ورد الربيع لا تقمع ولا تقتل ولا تسحل ولا تسجن مواطنيها.. التاريخ هو التاريخ في أية رقعة جغرافية لكنه ليس تاريخنا ولا تاريخهم ولا ارشيفنا ولا ارشيفهم ولا ارشيفنا.. أو ربما أنه وبحسب الجزيرة ارشيفنا وتاريخهم!!. التاريخ يعيد نفسه وهذا لا يعفينا بالطبع من إعادة قراءته ولا من إعادة كتابته.

قد يعجبك ايضا