الرواية الخليجية إبداع متجدد

■ الغربي

بدعوة من إتحاد كتاب وأدباء الإمارت توجه الغربي عمران إلى الشارقة للمشاركة في فعاليات الملتقي في دورته الرابعة والتي ستدشن في حفل كبير برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع حيث تفتتح الدورة الرابعة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سنويا فعالياتها اليوم “الإثنين” على مسرح القصباء في الشارقة.
وتحمل هذه الدورة عنوان “الرواية الخليجية: إبداع متجدد” وتشارك فيها وفود من دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى اليمن والعراق وهي الدول دائمة العضوية في الملتقى فيما تحل السودان ضيف شرف على الملتقى في دورة هذا العام.
وستتوزع الأوراق البحثية المقدمة على خمسة محاور هي (الرواية الخليجية وتحديات الواقع الرواية الخليجية وتحديات الفن الرواية الخليجية وأسئلة المستقبل والرواية الخليجية في بعديها العربي والإنساني الرواية الخليجية في عالم القرية الكونية الصغيرة).
ويتضمن حفل الافتتاح عرضا موسيقيا لفرقة مدرسة الشرطة الاتحادية أمام مدخل مسرح القصباء تليه جلسة الافتتاح يديرها الشاعر الإماراتي طلال سالم وتلقى فيها كلمات كل من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يلقيها حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة والأمانة العامة للملتقى تلقيها أسماء الزرعوني نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للملتقى وكلمة الضيوف يلقيها الناقد البحريني فهد حسين تقدم بعدها طالبات مدرسة الأندلس استعراضا فنيا قصيرا.. فيما تبدأ الجلسات البحثية الساعة الثانية عشرة ظهرا بندوة يقدم فيها الباحث السوداني مجذوب العيدروس ورقة بعنوان (قراءة في المشهد الروائي السوداني المعاصر) تليها شهادات لكل من ناصر الظاهري من الإمارات وعيسى الحلو من السودان.
أما الفعاليات المسائية فستكون في النادي الثقافي العربي في الشارقة حيث تبدأ الجلسة الأولى في الساعة الخامسة مساء وتتضمن ندوة يقدم فيها خالد اليوسف من السعودية وفاطمة الشيدي من سلطنة عمان ورقتين بحثيتين تليهما شهادات لكل من لولوة المنصوري من الإمارات وجوخة الحارثي من سلطنة عمان وبشاير محمد من السعودية وميسلون هادي من العراق..
أما الجلسة الثانية فتبدأ الساعة السابعة وتتضمن ندوة يشارك فيها الناقد ناصر الملا من الكويت بورقة بحثية إضافة إلى شهادات لكل من باسمة يونس من الإمارات والجوهرة القويضي من الكويت وسليمان المعمري من عمان ورانيا مأمون من السودان.
ويستأنف الملتقى فعاليات اليوم الثاني بجلستين صباحيتين في فندق أريانا في الشارقة تبدأ أولاهما الساعة العاشرة صباحا وتتضمن ورقتين بحثيتين لكل من علي العبدان من الإمارات وجمال جبران من اليمن إضافة إلى شهادات لدلال خليفة من قطر وصالح باعامر من اليمن وريم الكمالي وفتحية النمر من الإمارات فيما تبدأ الجلسة الثانية الساعة الثانية عشرة ظهرا وتتضمن ورقة بحثية لفهد حسين من البحرين إضافة إلى شهادات للمياء الإرياني من اليمن ووليد الرجيب من الكويت وعبد العزيز الصقعبي من السعودية.
ومساء تنعقد جلسة واحدة في فندق أريانا الساعة الخامسة يقدم فيها جميل الشبيبي من العراق ورقة بحثية إلى جانب شهادات لعبد الله النعيمي وسارة الجروان من الإمارات وناظم مزهر من العراق وأمين صالح من البحرين.وحول الملتقى قال حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات إن الملتقى ينعقد في سياق احتفالات شعبنا باليوم الوطني مع ما يحمله ذلك من دلالات ترتبط بالفهم العميق لدور الثقافة في عملية النهوض والتنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات”.. وتوجه بالشكر إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على رعايته الكريمة للملتقى ودعمه المتواصل للاتحاد في مواقف كثيرة يمثل هذا الملتقى أحدها.
وأضاف ” يأتي الملتقى أيضا في سياق خطة العمل الاستراتيجية التي وضعناها لتوسيع دائرة حضورنا في اتحاد الكتاب إقليميا وعربيا ودوليا ونحن لا ننظر إلى الملتقى على أنه منجز فقط بل نطرحه بصفته مشروعا قابلا للتطوير والدورات القادمة ستؤكد ذلك.
وحول أهداف الملتقى قال الصايغ ” لدينا أهداف مباشرة يجسدها موضوع الفعالية وهو هنا الرواية الخليجية ولدينا محاور للبحث ستتم معالجتها على أيدي باحثين ونقاد معروفين وأهداف غير مباشرة تتمثل في تهيئة مناخات للتفاعل الحي بين المبدعين وفي كثير من الأحيان تكون اللقاءات التي تتم على هامش الجدول الرسمي فرصة لتوليد مشروعات وأفكار غير متوقعة ويمكن البناء عليها مستقبلا.. ونحن في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات نسعى إلى تحقيق هذه الأهداف مجتمعة .. فالمشاركون في الملتقى أصحاب تجارب كبيرة في حقلي الكتابة الإبداعية والنقدية وأمامهم جدول أعمال حافل والأجواء المتاحة إيجابية جدا وقد ساعدنا على الترتيب لها وتهيئتها علاقات تعاون بناءة بيننا وبين مؤسسات وطنية مختلفة تدرك حساسية العمل

قد يعجبك ايضا