تلقيطات..
محمد المساح
علمت عيني أن ترى الألوان في الألوان والضياء في الظلال علمت قلبي أن يشم ريح صدق القول والمحال.. علمت كفي أن تحس الدفء والصقيع في أكف رفقة المقام أو صحبة الترحال شبعت حكمة وفطنة رويت رؤية وفكرا لكنني أحس فيك يا مدينتي المحيرة بأنني أضل من رسالة مغفلة العنوان.
«صلاح عبدالصبور»
> إننا لا نقبل ولا نعترف بدولة يغزل نسيج بنائها من المبادئ اللا أخلاقية واللا إنسانية ومن بقايا حفريات أثرية من دين عنصري ودين حربي يدعو للقتل علينا أن نتذكر قول «البرت شفيتزر»: الإنسانية هي ألا تضحي بحياة إنسان مقابل أي شيء آخر.
«يوستن جاردر – الأديب النرويجي – في مقالة له عن شعب الله المختار»
> في مجتمع الاستعراض يكون المظهر البراق هو الجيد فالمهم في كثير من السلع هو التغليف وفيه يتحول العالم إلى صور بسيطة وتصبح الصور هي الواقع وهي الحوافز للسلوك الذي يحدث بشكل تنويمي والاستعراض يعتبر الإبصار هو الحاسة الإنسانية الممتازة.
«من مجتمع الاستعراض – جي ديبور»
> أيها الراهب أنا لا أصلح للهداية لقد قضيت معربدا طوال ليلي ولابد لي من وقت أطول لأعد نفسي أو عليهم أن يطيحوا برأسي بعصي غلاظ.. فمن المؤكد أنني لن أوافق على أن أموت اليوم.
«أبرناردين – إحدى شخصيات مسرحية «العين بالعين» – وليم شكسبير»
> أطلق للريح شراعا مقتحما وأقبض بيديك على معشوقتك الموعودة حتى تنهض من كبوتها وتلوح لك فالريح معك.
«فاروق شوشة»
> أضع جبهتي على عتبة باب الكلمة وانتظر منتفضا كعصفور لعل الكلمة تخرج من صمتها وتعطف على تضرعي.
«قاسم حداد – الشاعر البحريني»