ادعموا هذا الوزير !!!
عبدالرحمن بجاش
أتابع باهتمام هذا الوزير الذي بيده مستقبل هذه البلاد إن أردنا , أقول إذا أردنا , إذ بدون وقوف الجميع معه مجتمعا ونخبا – الله يصيبها نخب – وبقية مكونات الحكومة ,والأحزاب إن أرادت وكل من له علاقة بالمستقبل , أما إذا قحنا مقتنعين بما نحن عليه فسألفلف شقاديفي واذهب !!! , يا ساده حين سئل مهاتير محمد عم السر وراء قفزة ماليزيا إلى الأفق ¿¿ لم يقل خطتي 2020 وهي خطة تنموية شامله تخيل من خلالها بلاده سنة 2020 , قالها ( التعليم ) , ونحن في هذه البلاد التي هي بأمس الحاجة للخروج من تخلفها كان على احدهم أي احدهم أن يكون ذا بعد ورؤيه ويقولها ويتبع القول العمل ( التعليم ) هو الطريق الوحيد للخروج ( كان الخبرة ولا يزالون مشغولين بتدبير الأمور ) , والآ هنا وزير للتربية والتعليم – حسب ما ينقل إلي من مصدر أمين – يدرك ما يفعل ويدرك العبء كبير وبلا حدود, والخشية كل الخشية أن تأتي لحظة محاصصة أو تصنيفه قات ونصبح على وزير جديد ونبدأ من جديد !! وهذا ما خرب هذه البلاد والى اللحظة !! فكل يأتي فيبدأ من مدير مكتبه إلى الغفير , حتى سيارة الدولة لا يطلبها ممن سبقه والسر انه يريد سيارة جديدة !! واسألوا المتواضعين ( الثوريين ) ماذا صاروا يركبون !!. د . عبد الرزاق الأشول برغم كل التسريبات وبرغم كل المتضررين من فقدوا انهرا تدفقت إلى جيوبهم مالا, الرجل يسير في الاتجاه الصحيح ويعيد للعملية التعليمية اعتبارها ونطالبه أن يتوازى البحث عن التعليم إعادة الاعتبار للتربية !!! , والحديث عن التعليم مع ذو شجون إذ إلى اللحظة لم يحدد أي احد فلسفة للعملية برمتها , هل مرادنا تفقيس بيض ودواجن أو إخراج علماء في كل فروع العلم , وبدون تحديد فلسفة فرؤية فخطة فبرنامج سنظل ندور مع جمل المعصرة !! ويبدو لي أن الرجل وبهدوء يسير في الاتجاه الصحيح بدليل نقلة ما أحدثها في أسلوب إدارة الاختبارات , وسيقول قائل : بالعكس لم يفعل شيئا , وأقول بأنه فعل شيئا , ولا أريد أن احصر كل معجزة ستحدث في المستقبل القريب بالوزير لوحده بل بجهاز تعليمي يفترض انه يتعافى , واكرر مطلب التوازي التربوي مع التعليمي وإلا لن نحقق أي تقدم …. كما قلت الحديث ذي شجون … وسأعود إليه بتواضع , فقط نريد هنا أن نحفز الجميع ليدرك انه بدون تحسين العملية التعليمية لن يكتب النجاح لأي نية تتجه افتراضا باتجاه المستقبل ….