صندوق إعاقة المعاقين !!

أحمد غراب



هل صحيح أن مليارا وخمسمائة ريال قيمة أدوية لعام واحد ¿
هل يوجد لوبي فساد في هذا الصندوق يتم عبر مناقصات معينة ¿
سمعنا من يتحدث عن مشروع صيدلية متكاملة مع استثمارها واستيراد الأدوية الهامة من المصنع لزيادة إيرادات الصندوق فكيف توقفت فجأة مثل هذه المشاريع ¿
هل يتم تبديد أموال الصندوق أم تذهب في طرقها ¿
الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة تضرروا من توقيف الأدوية وحتى اللحظة لايوجد جهة استطاعت أن تحدد نسبة الوفيات الناجمة عن وقف صرف الأدوية.
الكثير من الأهالي شكوا وبكوا ووصلتني اتصالات هاتفية من معاقين يعانون ظروفا صحية بالغة الخطورة ولايجدون ابسط العلاجات.
هل تعلموا أن صندوق المعاقين يتبع وزارة الشئون الاجتماعية وليس وزارة الصحة¿
بحسب المعلومات التي حصلت عليها فالمليار والنصف ريال لا يتم بها شراء مخازن كبيرة من الأدوية بل تذهب في غرفة أدوية اربعة في ثلاثة أمتار يتم تدوير المليار ونصف فيها وبإمكانكم زيارتها لتقصي الحقيقة “.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها أيضا ” الآن إدارة الصندوق تبحث عن موارد أخرى إضافة إلى الموارد الموجودة مدعية عدم الكفاية لتغطية الخدمات بينما الذي يصرف بأمكانه ان يعمل صيدلية مركزية أو مستشفى اتخيل مليار ونصف تصرف على أدوية وسبعمائة مليون ريال عل عمليات كل ذلك من اختصاص وزارة الصحة طيب ليش مايسووا مشروع مستشفى أو صيدلية لصالح المعاقين”.
ـ ” هل هو صندوق إعاقة المعاقين أم صندوق رعايتهم ¿
ـ ” أين ذهب مشروع الصيدلية المقدم للصندوق اين تم اضاعته ¿ “
ـ ” هل الصندوق اصبح اكثر ارتباط بلجانب الصحي أكثر من الرعاية ¿!”
رسائل كثيرة تصلني بين الحين والآخر من أهالي المعاقين تعبر عن معاناتهم الاستثنائية مع الصندوق مع تدهور الأمور في البلاد اكثر فأكثر.
طالما سمعنا عن الفساد في هذا الصندوق وهذه المعلومات تحتاج الى تقص ميداني من هيئة مكافحة الفساد لمعرفة صحتها من عدمه واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال وجود الفساد.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.