جاءت بها واحدة من ليالي شباط عام 2013م صنعاء
حسن عبدالله الشرفي

أهل وقلú أطل وقلú تجلى
فقال المبتغى أهúلا وسهلا
ويا بشراي.. يا بشرى زماني
به حيث اسúتقل وحيúث حلا
حلمت به كغيري ثم وافى
ألذ من السعادةö بلú أجلا
ففي كل القلوب دم جديد
يقول بأن عصر الويل ولى
وفي طيب النفوس حياة جيل
أراد فصام للبشرى وصلى
فجاء بها ميادينا طوالا
عراضا ثم سابق ثم جلى
فأدرك في السباق الفخم أقصى
مناه وفارقته عسى وعلا
ويبزغ من حقيقته تماما»
كأي مشمر للنقص ملا
وتمتد المساحات العذارى
وتصبح نكهة الأيام أحلى
وتحشده المثالث والمثاني
من الآمال وهي تهب عجلى
فلا والله ما في الأرض شيء
بروعته ولا في الأرض أغلى
• • • •
ولكن الأمور كأي لكن
تظل أمامها حاشا وكلا
تبلج في الوجوه وفي المرايا
ومثل عجالة العشق اضمحلا
ونسأل من هو المسؤول منها¿
ومن لدم البراءات استحلا
وكيف تقطع القربى جهارا
نهارا¿ كيف ذاك العز ذلا
ولكن كيف¿ قال:«أبو لجين»
سؤالك زاد طين الناس بلا
وأدرك أن للأيام شأنا
وأن بناتها في الناس حبلى
وأعلم كيف ضاع الكيف حتى
وجدت بأنني ازداد جهلا
أمامك في المتاهات الدواهي
من الألغاز ما يعييك حلا
• • • •
لمحت البهلوانيات شتى
فما كلت ولا البهتان كلا
وما في السوق غير السوق حتى
ولو عز بعض سلعته تخلى
وتسأل أين دين الحق فيها
وقد فسد المصلي والمصلى
أقول لك اليقين برغم أنفي
لأنك صرت للأوهام ظلا
• • • •
تذكر يوم هزك «بو عزيزي»
ويوم سöواه في الجلى أطلا
فقلت وقلت حتى ظن «غازي»
بأنك أرجح الثوار عقلا
وحين تخادجت شرقا وغربا
وصارت من تلال الجدب تلا
لبست قميص غيرك مستعيذا
من الشيطان وهو الآن يبلى
«ربيع» بعثرته الريح فصلا
ليصبح من شتات القوم فسلا
«رب ي عن» حين تلمحه غماما
ترى تينا وزيتونا ونخلا
وحين تحط موسمه المندى
ببالك عله يلتم شملا
يقول شتاؤك العربي فيه
تذوق ريحه بصلا وفجلا
وفي سنتين لا طير تغنى
بربوته ولا غصن تدلى
وها هو في العناكب قاب قرن
يلوح منوع البلوى ممöلا
• • • •
تخاطب من أخاطب ما بنفسي
لأن ربيعها الفينان زلا
رأى وجه النحوس أشد طأ
وأثقلها على الإنسان ظلا
وفي نفسي هوى ما زال طفلا
وإن لاح الذي في الرأس كهلا
لماذا لم تسايرها رويدا¿
لماذا لا يراك الصعب سهلا¿
وخل ربيعهم لسواك يحكي
بأن هداه بالصفقات ظلا
فما كان الموقف في «المعادي»
وما كان المبارك في «المكلا»
أطل وقل أهل وقل تجلى
وقد كان الرحيق فصار خلا