بخجل شديد ورغبة عارمة
محمد غبسي
محمد غبسي –
لا تبحثي عن سؤال دافئ ومرتب
فأنا أرتجل الحب والحياة…
ما اسمي…
وما لقب القصيدة ..قبل عام
وكيف لقيت حتفي عند أول قبلة
سلي عينيكö سيدتي
سلي شفتيكö واقتربي
لأرتشف الحقيقة..
القلب كبير جدا…
لكنه لا يتسع لأكثر منكö..
الموسيقى تطير بي..
الى حدودك الطاهرة
سلي عينيكö..
عن سبب الشرود
عن معنى الصلاة في حرم الحبيبة
سلي عيني عنكö..
و سيري في القصيدة……..
ألوذ بالفرار من عين إلى أخرى
كملاك صنعته وخبأته في حلمها بعيدا عن الفناء
هكذا تمارسني حبيبتي…
وأرسمها بريئة من نهايتي القريبة على يدها
سلي عينيك أين أنا الآن..
متى تكتفيان مني
سليهما متى أعود…
أحاول أن أكون هناك…
بين أحلامك الوردية الطاهرة
بين أشيائك الثمينة اللازمة للحب والكتابة
أحاول أن أكون فكرة عالقة بين شفتيكö
لألغي المسافة التي أبعدتني مرارا…..
في القصيدة إليك……..
أسير منذ وقعت بين عينيكö….
بخجل شديد… ورغبة عارمة لا حدود لها
………..
يداك تدغدغان العمر
وعيناك تركضان خلف جبهتي
وفؤادكö يصلي بالقرب مني…
متى تكفين عن الرقص عن بعد.. ..
متى تدركين ابتسامتي المائية
وترحلين سعيدة إلي…
النوم
لا جدوى من اليقظة
حسبي أن أجن …دونكö
سأقص رؤياي …
على الهواء…
على الملأ…
وعبر الأثير
سأخبر الجميع أنكö هنا… نائمة على سرير البارحة
وأنا أحاول إكمال اللوحة….
سيدتي:
اللوحة شاغرة…
محجبة أو عارية
تعالي سرا و علانية
………..
عيناكö…
تمنحان الوردة عطرها
تمدان القلب بالموسيقى
تمنعان الفكرة من الذبول
تمنعان الدمع من السقوط
تمنعان العمر من الأفول
سأخلد للنوم الآن
قابليني هناك.