خيبة أمل .. ونهاية لا تسر
استطلاع : إشــــراق دلال

استطلاع : إشــــراق دلال –
الطلبة: الامتحان يفوق قدراتنا وبعض الوحدات من المقرر لم ندرسها خلال العام
في حين كان من المتوقع بأن يكون يوما ” ختامه مسك ” خيبة كبيرة أصابت طلبة الشهادة الثانوية للقسم العلمي ” لمادة الأحياء ” شكوى الطلاب وامتعاضهم بأن الأسئلة جاءت من بين السطور وأن النماذج جاءت لتظلم الطلاب ومستوى اجتهادهم طوال العام الدراسي ..
شكوى الطلاب من أسئلة الامتحان والنماذج واجهتها مساندة وتشجيع من الكادر التعليمي لقدرتهم على السيطرة لسير عملية الامتحانات وخلو المراكز من ” الغش “
الطالبة أحلام الحميدي تقول : ” الامتحان صعب وتركيب الأسئلة غريب كنا نتمنى التشجيع وكنا نتوقع بأن آخر يوم سيكون الامتحان سهل وتعويضا عن المواد الأخرى السابقة.
متمنية : بأن يقاس مستوى الفهم والتركيز لديهن بوضع الامتحانات الفصلية والشهرية طوال العام الدراسي في المدارس بنفس طريقة الامتحانات النهائية حتى لا ينصدموا بهذا الشكل .
من جانبها أشارت الطالبة خولة طاهر إلى أن الأسئلة غريبة ومن بين السطور كأن هذا الامتحان جاء من الوزارة انتقاما من الطالب..
وتضيف : ” لا يوجد إجابة في مكانها والنماذج التي نفذوها خطة فاشلة كي تسهل عملية الغش وتبديل الدفاتر المحلولة والجاهزة قد تكون عملية سير الامتحانات والمراقبة مشددة بأمانة العاصمة لكن في المراكز الأخرى هناك غش كبير وتبديل للدفاتر ..”
أما ما يخص امتحان مادة الأحياء تقول خولة : الامتحان ” صعب جدا ” ولا نظن أن نرتفع أكثر من الـ ” 50″ درجة ورسالتي لوزير التربية والتعليم ” رمضان كريم” ونرجو مراعاتنا أثناء التصحيح ووضع الدرجات.
أسلوب معيب
يقول ابراهيم مداعس – من المركز الامتحاني عمر بن عبد العزيز: بأن الأربعة النماذج لمادة الأحياء كان بعضها صعب والآخر سهل وهذا الأسلوب معيب في حق وزارة التربية والتعليم لأن عدم الموازنة بين النماذج يسبب ظلما للطلاب .
كان ابراهيم معتقدا بأنه ومن المؤكد سيواجه بعض الصعوبات لكن المفاجأة غير المتوقعة بأن يكون الامتحان لا يخطر على البال فهذه كانت صدمة لجميع الطلاب راجيا بذلك المساعدة للطلاب بقدر المستطاع ..
شاركه الرأي يحيى محمد خيران – من مركز عمر بن عبد العزيز : كانت نماذج ” مادة الأحياء ” مختلفة وغير متوازنة من حيث الصعوبة والسهولة ويصعب على الطالب حل بعضها توقعاتنا كانت بأن الامتحان سهل لكن النموذج الذي وصلني كان متوسطا من حيث الصعوبة والسهولة..
وسام محمد الزنداني – مركز عمر بن عبد العزيز يؤكد أن امتحان مادة الأحياء كان يفوق قدرتهم كطلاب وعلى المستوى الذي هم عليه مرجحا أن ما نسبته (75%) صعب وبنسبة (25%) سهل ..
منى محمد – مركز الجيل الجديد : ليست راضية عن هذا الامتحان ولا عن الطريقة التي قدم بها مضيفة : ” امتحان مادة الأحياء نماذجها صعبة ومتفاوتة وليست في مقياس واحد ” ..
لم يكن إبراهيم ابو طالب – مركز عمر بن عبد العزيز أحسن حالا من غيره من الطلاب حيث شارك زملاءه الطلاب ولم يخف مفاجأته من الامتحان وطريقة صياغة الأسئلة حيث قال : ” كانت النماذج مختلفة كان نموذج سهل ونماذج صعبة ولم يكن هناك عدالة ولا مساواة بين النماذج وهنا العيب في الامتحان ..
امتحان مادة الأحياء ” فظيع “
الطالب’ أسماء شايف تقول: الامتحان صعب وليس بالطريقة التي ذاكرناها واجتهدنا فيها واليوم فوجئنا بأن امتحان مادة الأحياء ” فظيع ” .. آخر يوم في الامتحانات كنا نعتقد بأن الامتحان سيكون سهلا لكن اكتشفنا بأنه صعب ومعقد .
أما الطالبة ” كريمه علي ” كشفت عن مأساة حقيقية يعاني منها الطلاب في مدارس الأرياف حيث قالت : ” بعض الوحدات في المقررات الدراسية لم نأخذها في العام الدراسي بمدرسة ” 27 ابريل ” ولما حضرنا الامتحان أغلب الأسئلة من الوحدات التي لم ندرسها نتمنى من المدرسين أولا القيام بالواجب والالتزام بالمنهج كاملا لأننا بالنهاية المتضررون الوحيدون ”
عدم تكافؤ النماذج
حال الطلاب والطالبات بامتحان مادة الاحياء تؤكده نادية سالم مرشد – نائب رئيس المركز الامتحاني بمدرسة الجيل الجديد قائلة : ” الطالبات يشتكين من عدم تكافؤ النماذج حيث من نموذج لآخر تختلف درجة الصعوبة..”
وتضيف : من خلال مرورنا للجان أكدت الطالبات أن امتحان الأحياء ” صعب للغاية ” حاولنا طمأنتهن لكن لا فائدة .. وهذا مؤكد بأن الطالب الذي يصل له نموذج صعب يكون غير راض عنه.. وبشكل عام تقول مرشد : بأن وضع المركز جيد ويخلو من المشاكل والغش مقارنة ببقية المراكز .
تشاركها الرأي إيمان الزراف رئيس المركز الامتحاني مدرسة الجيل الجديد وتقول: هناك تفاوت في النماذج فمنها الصعب وأيضا هناك السهل وهذا في كل ال