كيف كان امتحان اللغة العربية للثانوية العامة¿
تحقيق أسماء حيدر البزاز تحقيق أمل عبده الجندي

تحقيق / أسماء حيدر البزاز /تحقيق/ أمل عبده الجندي –
أدبي … ختامه مسك !!
تحقيق / أسماء حيدر البزاز
حقا كان ختامه مسكا.. اللغة العربية كانت آخر المشوار كانت ختاما لحصاد جهد اثني عشر عاما وتطلع لمستقبل منشود.. ختمه أمس طلبة الشهادة العامة بامتحان مادة اللغة العربية والتي تنوعت بنماذجها الأربعة وأسئلتها المباشرة والاختيارية بأساليبها المتنوعة لتعطي للطالب أكثر من فرصة لاحتضان تركيزه وتلاشي قلقه واضطرابه والحكم قاعة الامتحان !!
ومنذ الصباح الباكر لمسنا ارتياحا بالغا بين أوساط طلبة القسم الأدبي والذي يعتبر اليوم آخر أيام مسيرتهم الامتحانية وكأنهم يودعون هما كبيرا في كاهلهم..
الساعة الثامنة والنصف.. إنه موعد توزيع دفاتر الامتحان ليمعن الطلبة حينها أنظارهم إلى مختلف الأسئلة المطروحة عليهم وترتسم على ملامحهم علامات الرضا والتفاؤل.
كوكتيل جيد
الطالبة انتصار الحميدي مركز – السمح بن مالك : الامتحان جيد جدا والصعوبة نوعا ما لمسناها في النحو والنصوص ولكن ما أعجبنا هو تنوع الفقرات حيث لم يعد امتحان مادة اللغة العربية كالأعوام الماضية قسم النحو في فقرة والنصوص في فقرة وهكذا.. بل إن كل فقرة تحوي تنوعا مختلفا من الأسئلة المباشرة وغير المباشرة وكأنها كوكتيل مشكل من أقسام المادة وهذا سهل المهمة علينا كثيرا.
أما إيمان محمد ياسين – 7 يوليو – فقد اشتكت من صعوبة أسئلة النحو وعدم قدرتها على الإعراب في الجمل ولكنها أشادت بأسئلة النصوص والقراءة لكونها مباشرة ومتوقع دخولها وتخلو من الصعوبة لكن ما عكر هذا الجو على حد قولها هو قلة وقت الامتحان نظرا لكثافة الاسئلة التي وصفتها بالواضحة والمناسبة.
تطاول البعض !!
بينما اشتكت الملاحظة ابتسام النجار – مدرسة الرماح: من أن فترة الامتحان طويلة لأنها ساعتان وأنهى الجميع الحل ونظرا لكثرة القلق والارتباك تقوم بعض الطالبات بتغيير الاجابات الصحيحة وكأنها تريد أن تقتل وقت الانتظار وهذا خلق نوعا من التشويش على التركيز الصحيح في فهم واستيعاب المعلومة أضف إلى ذلك تطاول بعض الطالبات على الملاحظات داخل اللجنة بألفاظ سيئة ولكننا نبلعها تقديرا لظرف الامتحان وحالتهن المتوترة وصمتنا ليس دليلا على ضعفنا وأرجو أن تتنبه الطالبات لهذه الأمور وإن توجيهاتنا هي لمصلحتهن ونعتقد أن الطالبات واثقات من أنفسهن لا يوجد أي توتر أو قلق وليس هناك أي حالة غش تذكر.
الملاحظة صباح الباشا – مدرسة ميمونة بنت الحارث : كنا متوقعات أن تحدث فوضى خلال أيام الامتحانات مثلما حدث في الأعوام السابقة نتوقع إطلاق نار وغش وإثارة الفوضى ولكن ها هو اليوم الأخير من امتحانات الشهادة العامة أدبي ينتهي بخير وهدوء وسكينة وفرحة غامرة بين الطلاب صحيح هناك من تمكن من إجابات شافية وافية وهناك من أخطأ ولكن النتيجة واحدة هي نجاح سير العملية الامتحانية لهذا العام الجاري 2013م مع أطيب التمنيات والأمنيات لأبنائنا الطلبة.
من جهتها تقول أمة المجيب المهدي – مديرة مركز السمح بن مالك الامتحاني: استطلعنا اليوم مختلف اللجان ولم نلمس هناك أية مشاكل أو صعوبات الأجواء سارت بخير والمركز هادئ والطلبة مرتاحون جدا من الأسئلة اللهم الصعوبات العارضة والطارئة التي قد تصادف بعض الطلبة في إحدى الفقرات مثلا قد ينسى أحدهم الإجابة نتيجة الارتباك والتوتر أو لم يذاكر جزئية معينة وهذا يحدث ولكن المضمون جيد جدا وهناك حالات خاصة كالتعب والإرهاق الشديد الطالبات الحوامل وما قد يتعرضن له من دوخة وإغماء فلدينا غرفة إسعافية داخل المدرسة خاصة بهذه الحالات تحتوي على كل المستلزمات الطبية ولكننا نفتقر المختصات النفسيات خاصة في هذه المرحلة الحرجة.
وأضافت المهدي : كان للزيارات التي يقوم بها مسؤولون من الوزارة أثر كبير لأنها قلت من دعم نفسي ومعنوي للطلاب للاطلاع على سير العملية الامتحانية.
وفي نهاية مشوار سنة دراسية هي نتاج 12 عاما دراسيا لطلبة الشهادة العامة أدبي خرج الطلبة تعتلي وجوههم البشرى والضحكات مودعين بعضهم بأحر السلام أما الطالبات فقد ختمن مسيرتهن الامتحانية في عدد من المدارس بمائدة دعين فيها مختلف الإداريات والملاحظات احتفاء بإتمامهن العام الدراسي واستقبالا لشهر رمضان وأطلقن عليها ( يا نفس ما تشتهي ).
———————————-
علمي.. تفاؤل قبل الختام
تحقيق/ أمل عبده الجندي
ابتسامة الطلاب وفرحتهم في مادة اللغة العربية أنستهم معاناة بعض الامتحانات التي خاضوها سابقا حيث ذكر بعض الطلاب أن مادة اللغة العربية كانت ممتعة في تناول فقراتها المتعددة التي أعطتهم نوعا من التفاؤل دونا عن بقية الامتحانات على الرغم