مشاهد

نبيل القانص

 - ( تعثر )
على مقربة من السقوط
الفقد يلبس قناعا جديدا
الغيب لا يهتم بأناقته
نبيل القانص –
( تعثر )
على مقربة من السقوط
الفقد يلبس قناعا جديدا
الغيب لا يهتم بأناقته
لأنه يتشكل بشكل القدر الذي يوضع فيه
الصمت و الحزن في علاقة غير شرعية
اللحظة تشيخ بلا تجاعيد كعاصمة أوروبية
كذبة نيسان في طريقها إلى غرفة المكياج
الخيال يقرر الاعتراف بالذنب
السماء تذرöف نجومها
القمر يحترöف الضوء في سماء أخرى.
(كöذبة)
المزيد من الخبز..
لأسد به رمق الامنيات
المزيد من الأمنيات ..
لأدفع بها عربة الوهم
المزيد من الوهم ..
لأرتق به شعوري بالنقص
المزيد من النقص ..
لöـتشعر عاطفتي بالجوع
المزيد من الجوع ..
لأنتظر دوري في طابورö الخبز .
(خöدع سينمائية)
طلقة نارية واحدة ..
و يكتسي الوطن بöلونö الحب
قبلة واحدة .. و يحترöق وجهي
غيمة واحدة ..
و أغرق في الظل
سيجارة واحدة .. و تنضج الفكرة
شفرة واحدة .. و تنطفئ الآلة
قصيدة واحدة .. و تضيء أنثى
امرأة واحدة …
و يموت البطل .
(عزúف)
حول نفسه يلتف الغبار
جسد مبالغ فيه
كيسا بلاستيك فوق نهديهö
راقصة استعراضية
أو جنية تعتصöر روحها حزنا

الشارع وتر ممدود
لا منعطفات إلا داخل رأسي .
..(قلق)..
عندما يقفد الصيف لباقته
أحبس نفسي في ذاكرة الشتاء
عندما يحبس الظلام ملامحي
تتحرر شاعرية الألم
عندما تضيق بي اللحظة … لا يسعني إلا القلق .
(ولادة)
تفتحي ..
ثمة تغاريد لا حصر لها ..
ثمة إشراقات أخرى على منعطف الأمل ..
ثمة تفاصيل بنكهة قهوة الصباح التي أصبحت إحدى معتقداتي
ثمة أغنية تمد إليكö أغصانها بنهم عاطفي
….
ثمة قصة حب ستفقس من بيضتها .
(صيف)
كلنا نحب المطر ..
لكنú .. وحدي أحب المطر إلى درجة أني أقلده في السقوط .
(جهة)
مازال في شرق ينبض
تتقمص روحي الآن زهرة بن
أو طفولة كروية الشكل تتدحرج في مدرجات الذاكرة الخضراء
…………………
ما ألذ الخيال مع الكريما البيضاء
ما أجمل أن أتعلم الحروف من البسكويت .
(وسط)
بين قبلتين
مساء يوشوش لنجمة مراهقة
همس يورق على اغصان السكون
وردة تنتقل من المزهرية إلى الذاكرة
اشتياقات تتشابك أنامöلها
اعتراف يتسرب من اللحظة
لهب شمعة يتيمة يدوöن رحلته في المكان
نبض الساعة المعلقة على جدار الحلم/ الواقع
عطر يكسو عري اللقاء
عناق به تتفتح أكمام الروح .
(محاولة)
لا تهدري محاولاتكö …
لن تغويني إلا شجرة تثمöر نساء .
(حرب)
تتلقى عاطفتها تدريبا مكثفا على الطيران
كي تخترق أجواء ذاكرتي
و تتجاوز تقنية الهروب التي أطورها يوما بعد يوم .. و لوعة بعد لوعة
تسبق احتمالاتها و نظرياتها
لتثبت أن الحب أسرع من الضوء
لتسقط أوراقها بين يدي
دون أن تحفظ للخريف حقه الفكري
دون أن يشجعها الورد
يصل عطرها إلى الغد الذي أنتشöر في إحدى زواياه
ربما نلتقي و أنا أتصبب صمتا
كأني لا أعرفها.
(قصيدة)
أكتب لي عنكö
كي لا تجف غدران روحي البيضاء
كي يحدثني المطر بلغة أفهمها
كي تنبت السنابل على أوراقي
أكتب لأخبرني
عن قصيدة نثر مكتملة الأنوثة.

قد يعجبك ايضا