محللـــون سياسيون:الوحدة اليمنية صمام أمان المنطقة والعالم
استطلاع زكريا حسان
استطلاع/ زكريا حسان –
تحظى الوحدة اليمنية باهتمام دولي كبير ورعاية أممية مجمعة على تقديم الدعم لبقاء واستمرار الوحدة وقد عبرت كل بلدان العالم في المحافل الدولية ومن خلال العلاقات الثنائية مع اليمن عن تقديم كافة أوجه الدعم للوحدة باعتبارها الضامن لأمن واستقرار اليمن وقد بدا هذا الاهتمام جليا عند اندلاع الثورة الشبابية السلمية حيث سارعت كثير من بلدان العالم وفي مقدمتها دول الجوار العربي إلى تقديم الدعم والمساهمة في إيجاد الحلول لإخراج اليمن من مأزقه السياسي.
صمام أمان
> الأخ جمال الشامي مدير المدرسة الديمقراطية يقول: إن العالم مدرك قيمة التضحيات التي قدمها اليمنيون لتحقيق الوحدة المباركة التي لمت شمل الأخوة منوها بأن الوحدة صمام أمان وركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار ليس في اليمن فحسب وإنما في الجزيرة العربية والعالم أجمع فالانفصال يترتب عليه تبعات ثقيلة لا تقع على اليمن وحده وإنما سيدفع العالم بأسره ثمن الانفصال.
نور أضاء سماء الأمة
> أما الأخ عارف الرزاع رئيس المركز اليمني للجاليات فيقول: إن الوحدة تعد أكبر منجز تحقق لليمن خلال تاريخها ومكسبا للشعب بكافة طوائفه ومكوناته الذي استطاع في عهد التشرذم والفرقة أن يشعل شمعته في الظلام الدامس في الوطن العربي مضيفا أن الأمة العربية بشكل خاص باركت الوحدة اليمنية واعتبرتها نواة للوحدة العربية التي تتطلع إليها شعوبها وأمل أضاء في سماء الأمة فالبلدان العربية تحرص على دعم الوحدة اليمنية باعتبارها منجزا عربيا.
وأشار الرزاع إلى أن الوحدة اليمنية تمثل عامل استقرار لليمن ودول الجوار والعالم بحكم الموقع الجغرافي المميز وبحكم ما ستؤول إليه أوضاع البلد في حال الانفصال من مآس ستلقى بضلالها على المحيط الدولي.
ادراك واع ورؤية صائبة
> الأخ علي أبو حليقة عضو مجلس النواب يوضح أن العالم مجمع على أن الوحدة اليمنية نقطة تحول في المنطقة العربية والاهتمام بها لم يأت من فراغ وإنما جاء من دراسات سياسية جغرافية لما تتمتع بها من موقع يربط بين قارتين آسيا وافريقيا بالإضافة إلى أهمية البحار التي تطل عليها وبالتالي استقرار ووحدة وتماسك اليمن تأثر على استقرار رقعة كبيرة في العالم ولهذا فإن وحدة اليمن ترتبط بمصلحة دول كثيرة أهمها دول الخليج العربي المتضررة الأولى من أي مشاكل تصيب اليمن ولذا نجد العالم بادر بوضع حلول سريعة لليمن في بداية احداث 2011م تمثلت بالمبادرة الخليجية التي دعمتها كل بلدان العالم.
ويعتبر أبو حليقة أن الوحدة عامل استقرار رئيسي لليمن وأي اشكاليات ستحدث فيها ستحول موقعها الجغرافي المميز وامتلاكها 2400 كم من الحدود الساحلية سينقلب إلى وبال ونقمة بالإضافة إلى أن الانفصال سيكون بمثابة نكبة ستدخل البلاد في صراعات وحروب ستنال دول الجوار كثيرا من تبعاتها وسيتدفق الملايين من النازحين إلى دول الجوار ولذا فإن الإجماع الدولي على دعم الوحدة اليمنية يأتي من نظرة ثاقبة وادراك واع وعميق بعواقب التمزق والانفصال.
موقع استراتيجي هام
> يؤكد الدكتور عبدالرحمن الشامي عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء ان اليمن يحظى وبخاصة خلال السنوات الأخيرة باهتمام واضح من قبل المجتمع الدولي وينال كل ما يحقق أمنه واستقراره اهتماما خاصا من قبل الدول الكبرى المعنية بتحقيق السلم والاستقرار العالمي ويأتي في مقدمة ذلك الوحدة اليمنية التي تتمتع بدعم دولي واضح وذلك لأسب
