أبنـاء سيـئــــون : الوحدة راسخة رسوخ الجبال
سيئون أحمد سعيد بزعل

سيئون/ أحمد سعيد بزعل –
الأمل المقترن بالعمل في أن يعاد للوحدة البريق الذي فقدته بسبب الممارسات الخاطئة والافساد والتهميش .. وهو العنوان الرئيسي للتوقعات والتصورات التي تجول بخاطر الكثيرين من أبناء المرحلة في الوقت الراهن تزامنا مع احتفالات بلادنا بالعيد الـ23 للوحدة وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وما سبق أو رافق من قرارات نفذت على أرض الواقع ولم تبق كما السابق وعود تتبخر في الهواء.
عن الوحدة وأهميتها والتصورات للمستقبل عبر توقع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني كان السؤال في استطلاع طرح على عدد من أبناء وادي وصحراء حضرموت .. في التالي حصيلته:
* المواطن / احمد علي بازمول قال:
– بمناسبة مرور 23 سنة على قيام الوحدة اليمنية المباركة وتزامنا مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني … فإنني متفائل بالخير الكثير لهذه البلاد رغم الصعوبات والاغتيالات والانفلات الأمني والغلاء المعيشي ,,, وكل الصعوبات التي تمر بها ما هي إلا تفريج لهذه الأمة بإذن الله تعالى لقوله تعالى ( فإن مع العسر يسر ) .. صدق الله العظيم.
والنور قد بدأ يظهر نوره ربما يكون ببطء جدا .
تغليب الحكمة
* الشيخ/ أحمد دخنه محاضر في جامعة القرآن فرع البنات بسيئون يرى أنه في فترة أوشكت الوحدة على شفا جرف وكادت تدمر لما حصل من نخر في بنيانها وتدمير لكيانها ومجريات ذلك مردوده على البلد حتى أصبح الأمل الوحيد بعد الله في مؤتمر الحوار فان تقاربت الرؤى وتوحدت القرارات وتم التجرد لوطنية هذا البلد.وظهر كيان الدولة فالأمور إلى خير وان غاب كيان الدولة ومصداقية المحاور في حواره الوطني فان نذر الشر بوادرها كثيرة ومصادرها متعددة توصل تشرذم وتمزق ودوامة فتن لكن نأمل تجلي.حكمة اليمانيين .
ثورة تغيير
* الأخ رائف رويقي قال:
– أرى أن مستقبل اليمن بدأ يرتسم من جديد وخاصة في ظل المتغيرات السياسية على الساحة اليمنية والتي أحدثتها ثورة التغيير للشباب الطامح في بناء دولة مدنية حديثة تعيد مبدأ الوحدة والمساواة بعيدة كل البعد عن التسلط وحكم الفرد والأسرة لدولة أرادت أن تنهض بشعبها إلى أعلى مراتب الدول الوسطى بطرق سياسية حديثة بعيدة عن الصراع الدائم سواء بين أجهزة الدولة أو القبائل والأطراف المسيطرة على الشارع اليمني وان وهذا ماشاهدناه يدار في مؤتمر الحوار الوطن الذي بدأ يرسم معالم هذه الدولة في ظل تحديات وعراقيل للحد من مسار هذا المؤتمر .. فهنيئا لذلك الشعب الحكيم والمتفائل لبناء دولته بهذه العيد عيد الـ23 من مايو عيد انتهاء الكلمة الواحدة والحزب الواحد والعلم الواحد والحكم الواحد فلارجوع الى الوراء ولا تخلف فوق التخلف فكل عام وجميع الشعب اليمني بألف خير ..
تحسن ملحوظ
* ابراهيم عبدالكريم الحداد طالب جامعي بسيئون قال:
– أرى مستقبل اليمن بنظرة متفائلة إلى الأفضل فيوم بعد يوم تتحسن الأوضاع وتحل بعض المشاكل العالقة أو يسارع في حلها , و نتمنى من بعض المشاركين في الحوار أن يشعروا بالمسؤولية التاريخية الملقاه على عاتقهم , و أن يضعوا أسس وقواعد متينة لبناء دولة مدنية حديثة ينعم فيها الجميع بالمساواة و الحرية والحياة الكريمة الآمنة , سواء في ظل نظام وحدة اندماجية أو حكم فدرالي , أو أي نظام يتوافق عليه الجميع , مع الأخذ بالاعتبار كل ما أنجزناه نحن اليمنيين في السابق .
تفاؤل بالشرفاء
* جمال صالح بن سعد معلم بسيئون تحدث بالقول:
– أرى أن المرحلة التي تمر بها اليمن مرحلة ومنعطف هام جدا وخاصة أن اليمن شهدت ثورة من أروع ثورات الربيع العربي وأثبت شبابها وسياسيوها المخلصون أنهم قادرون على صياغة مستقبل اليمن المنشود , رغم كل العراقيل والألغام التي زرعت في الطريق , التي أرادت تشويه ثورة الشباب والمرحلة التوافقية بكثير من الأعمال اللامسئولة فنجاح الثورة , ثم نجاح قيام الحوار الوطني واستمراره على نحو غير متوقع والذي باستمراره خيب كثيرا من آمال المعرقلين وخفافيش الظلام وكذا استمرار هيكلة الجيش وإبعاد أبناء الرئيس المخلوع من المناصب الرئيسية من الجيش وكذلك التأكيد على قيام الانتخابات الرئاسية في موعدها وكذلك حشد التأييد الدولي لوحدة أراضي اليمن كل هذا يجعلني أتفاءل بأن اليمن برجاله الشرفاء والمخلصين سوف يستطيعون أن يتجاوزوا كل الصعاب وسوف يكون لليمن المستقبل المنشود الذي يحلم به شباب الثورة الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة وكذلك وجود لغة الحوار وإبعاد شبح الحرب الأهلية , هذا الشيء الذي زاد من نسبة الأمل بازدهار اليمن ودحر دعوات الانفصال والتجزئة
تمسك بالوحدة
* كما تحدثت الإعلامية / صباح سعيد الرياشي قائلة:
– لقد ظلت الوحدة هي القاعدة في تاريخ اليمن الطويل وشهد التاريخ اليمني في إطار الوحدة إنجازات حضارية وأ