شباب اليمن الحديث .. أمنيات وتطلعات

استطلاعمحمد عبدالواحد الخميسي


استطلاع/محمد عبدالواحد الخميسي –
حظي شباب اليمن منذ أن تحققت الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990 باهتمام كبير ورعاية بالغة ساهمت في تنامي الوعي والانتماء الوطني ولأن هذه الشريحة هي الأكبر فقد تحقق لها الكثير وجميعنا يدرك النقلة النوعية الكبيرة التي تحققت خلال 23 عاما بعد أن تكاتفت الجهود واتحدت الأيادي وجميعنا يعرف أن هناك الكثير من المشاريع التي أنجزت من أجل الشباب خاصة ومن أجل أبناء الوطن عامة تعليمية واقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية وفنية وغيرها وكل هذه الانجازات لبت العديد من طموحات الشباب وميول كل واحد منهم.
خلال الــ23 عاما أنجزت الكثير من المشاريع العملاقة ومازلت هناك مشاريع قيد التنفيذ ومشاريع أخرى مستقبلية من أجل أبناء الوطن.
ونحن نحتفل بالعيد الوطني الـ23 في ظل يمن جديد يتطلع الجميع الوصول إليه يقوم على أسس الدولة المدنية الحديثة ومبادئها المختلفة والسامية والتي سيكون للشباب الدور الأكبر في صناعتها ورسم ملامح مستقبلها المشرق.
«الثورة» واكبت احتفالات بلادنا بالعيد الوحدوي المجيد واستطلعت آراء الشباب من مختلف المحافظات عن الوحدة ومنجزاتها وأيضا فتحت صفحاتها للتعبير عن طموحات وأمنيات يسعون لرؤيتها في اليمن الجديد السطور التالية تحكي التفاصيل:
السروري: عيد 22مايو يحمل مدلولات عظيمة
في البداية تحدث الشاب أحمد عبدالحكيم السروري من محافظة تعز حيث أكد أن عيد 22 مايو يحمل مدلولات عظيمة للشعب والمواطنين حيث توحدت اليمن وأصبح المواطنون يدا واحدة من أجل يمن موحد.
وقال: أتمنى أن يتم تطوير الرياضة في بلادنا وأن تملا الأندية والمرافق الرياضية جميع المحافظات حتى يجد الشباب أماكن لممارسة الرياضة وعلى رأسهم شباب الحارات الذين لا يجدون متنفسا للعب وأيضا نتمنى أن يرتقي التعليم الحكومي إلى مستوى متطور وليكون أفضل مما يتم في المدارس الخاصة حيث يلقى طلاب المدارس الخاصة رعاية واهتمام يساعدهم على الدراسة.
وأشار إلى أن هناك العديد من الأسر لا تستطيع تدريس أبنائها في مدارس أهلية بسبب التكاليف الباهظة لذا فهي تعاني من نوعية التدريس في المدارس الحكومية.
وأوضح أن ذلك جزء مما يتطلع الشباب لتحقيقه في اليمن الجديد فالشباب يأملون بمستقبل أكثر إشراقا يصنعه أبناء الوطن في ظل وحدتهم المجيدة.
سامر: الوحدة حققت الكثير للشباب ونتطلع لليمن الجديد
أما الشاب سامر عبدالرؤف من محافظة لحج فقد تحدث قائلا: الوحدة حققت الكثير للشباب والشابات على مستوى الجمهورية ككل وليس على مستوى محافظة دون سواها فنلاحظ المدارس انتشرت في جميع المحافظات ووصلت إلى الأرياف وأيضا المستشفيات والطرق المعبدة.
وأشار إلى أن كل ما تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم بفضل الوحدة المباركة التي جمعت الأخ بأخيه وجعلت شباب الوطن يتطلعون لمستقبل أكثر إشراقا معتبرا أنه لولا الوحدة لما شهد الوطن هذا البناء والتطور كون الجهود كانت ستظل حبيسة في ظل الفرقة والشتات.
وأضاف قائلا: والآن بعد أن بدأت ملامح الدولة المدنية الحديثة تتشكل نأمل أن نرى يمنا جديدا يفتح أفاق المستقبل للشباب من الجنسين وحقيقة فهناك العديد من النواقص التي يحتاجها الشباب مما يجعلهم يصابون بالإحباط عند مواجهتها ومن أهمها الوظيفة وهذه اكبر مشكلة يواجهها الشباب حيث يبدؤون بالبحث عنها منذ نهاية دراسة الثانوية العامة وهذا يشتت تركيزهم في التحصيل العلمي العالي ويجعلهم بعيدين كل البعد عن الإبداع والتألق ونتمنى أن تفتح كل الأبواب أمام الشباب في اليمن الحديث لأنهم هم من سيصنع مجده ويعلي رايته ويبني مجده.
سامية: أتمنى نجاح مؤتمر الحوار
وتقول الشابة سامية عبدالله من محافظة عدن: في ظل تطلعنا للدولة المدنية الحديثة واليمن الجديد الذي لن يبنى إلا بسواعد الشباب فلا يوجد سقف لطموح وتطلعات الشباب فهي كثيرة ومختلفة من شاب إلى آخر فنسأل الله العلي القدير أن يحقق مؤتمر الحوار النجاح المطلوب ويحقق النتائج المنشودة منه حتى تعود الحياة إلى طبيعتها ويمارس المواطنون مهامهم بأمان بعيدا عن الحسد والحقد.
وأشارت إلى أن عيد الوحدة يحمل معه تاريخ ميلادها ودائما ما تتفاخر بهذا العيد مطالبة بتحسين وضع التعليم في جميع المحافظات وزيادة المدارس حتى لا يحصل ضغط في عدد الطلاب في كل مدرسة وفي كل فصل مما يصعب على الطالب الاستيعاب وأنه يجب تأهيل المدرسين بشكل دائم حتى يستطيع المدرس إيصال المعلومة إلى الطلاب بالصورة الصحيحة والتي تعود عليهم بالشكل المفيد.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن الشباب يأملون أن تبنى الدولة المدنية الحديثة بالصورة التي يتطلع إليها جميع أبناء الوطن وأن يكون للشباب دور كبير في عملية السير بالوطن نحو اليمن الجديد الذي تتحقق فيه

قد يعجبك ايضا