ماذا ستفعل في رمضان¿!
استطلاع أوسان الكمالي
استطلاع/ أوسان الكمالي –
يسعى الكثيرون في شهر رمضان لجعل هذا الشهر الأكثر تميزا في شهور السنة كنقطة انطلاق وتوبة حقيقة ومحاسبة النفس وخطوة نحو مشاركة الآخرين في الخير وتعزيز ثقافة التسامح واستغلال فضائل الشهر الكريم لجني الثمار ومضاعفة الحسنات ومن هذا المنطلق يعد الكثيرون خططا معينة لإعانتهم نحو الاستفادة الكاملة وجدولا زمنيا يحدد المهام اليومية بشتى تفاصيلها ويعد شهر فرصة للتغيير والتخلص من العادات السيئة وهو ما حاولنا إبرازه في طيات هذا الاستطلاع فإلى التفاصيل:
- بداية عرضنا سؤالنا على عبدالجليل علي صالح الدباء الخبير الوطني في تنمية الموارد البشرية حول ما سيفعله في الشهر الفضيل فقال: (إن شاء الله وبعون الله سأبذل جهدا استثنائيا للتحصيل وجني ثمار هذا الشهر الكريم الذي يعد فرصة نادرة في السنة حيث تتضاعف فيه الحسنات والأجر كالحرص على الصلاة والنوافل والأذكار وفعل الخير وقراءة القرآن إلى جانب العمل والدوام وكل ما يؤدي إلى البر والحسنات).
تهيئة نفسية
وبما أن شهر رمضان يحمل العديد من الفضائل وللاستفادة القصوى منه عبر التخطيط الأمثل فليجأ الدباء إلى تهيئة ذاته نفسيا ووجدانيا وعمليا لترك القات وإدارة الوقت بصورة تمكنه من استثماره وتوزيعه على العبادة والذكر والقراءة والعمل والنوم في أوقات محددة بعمل مخطط زمني وجدول عمل يحاول الالتزام به قدر الاستطاعة متابعا: أما العادات التي لاتمت لرمضان بصلة فلا مكان لها في برنامجي ولا سلطة للآخرين أو إجبار لفعل ما هو مألوف بالمجتمع فهي فرصة ولا يضمن الإنسان عمره«.
خطط
ويتطلع صدام علي الأدور مدون وناشط شبابي إلى جانب التزامة بفريضة الصيام أن يستغل جميع فضائل الشهر الكريم ابتداء من قيام لياليه والإكثار من عمل الخير وقراءة القرآن وأداء الصدقة والزكاة وزيارة الأقارب والأرحام آملا في مضاعفة حسناته في الشهر الكريم مضيفا: أحاول في هذا الشهر القيام بعمل جدول ينظم كل مايجب علي القيام به وتكثيف الأعمال في العشر الأواخر لما لها من فضيلة أعظم وللظفر بليلة القدر التي هي خير من ألف شهر وكذا البحث عن مفاتيح وأبواب الخير في الأجواء المحيطة التي أعيش فيها طمعا في أجرها ودعوة الآخرين للمشاركة فيها.
ومن ضمن الخطط التي يعد لها صدام حاليا مع مجموعة من أصدقائه التخطيط للقيام بعدد من المبادرات الشبابية خلال هذا الشهر »برنامج تدريب صحي واجتماعي لـ (٠٠٢) يتيم ويتيمة من دور الأيتام بصنعاء يهدف لتعزيز سلوك الاهتمام والمحافظة على النظافة الشخصية ونظافة المجتمع وذلك من خلال جلسات توعوية وتعليمية يتبعها توزيع حقائب صغيرة تحتوي على أدوات النظافة الشخصية كالمعجون وفرشاة الأسنان والمشط ومقلمة الأظافر وغيرها.. كما لازلنا في طور الإعداد والبحث عن تمويل لتنفيذ مشروع “من جديد والتنمية مستدامة” للسنة الرابعة على التوالي والذي تنفذه مبادرة عيون شابة المشروع عبارة عن إعادة تدوير بقايا الطعام من المطاعم الكبيرة في شارع حدة في صنعاء وإعادة تغليفها بطريقة صحية وآمنة وبمواد صديقة للبيئة وتوزيعها على (٠٠١) أسرة متعففة في جغرافية محددة تتلقى وجبات إفطار بشكل يومي من منتصف شهر رمضان إلى نهايئه.
ويتابع صدام&
