مليون حالة تسمم سنويا بسبب المنظفات المنزلية حماية المستهلك : لاتقع فريسة الاعلانات

استطلاعرجاء الخلقي


استطلاع/رجاء الخلقي –
نحتاج دائما إلى المنظفات لتنظيف بيوتنا مدارسنا مستشفيتنا .. الخ
إلا أن المواد الكيماوية تشكل خطرا إذا لم يكن الإنسان على دراية ومعرفة بطرق استعمالها والالتزام بالتحذيرات والإرشادات التي تمنع وقوع المحذور.. والسموم في الغالب عبارة عن مواد كيميائية من أصول نباتية أو حيوانية بعض منها معدني وبعضها عبارة عن مشتقات بترولية أو مصنعية ومحضرة بطرق كيميائية والإنسان قد يتأذى من هذه السموم في أي مكان سواء في منزله أو في مكان عمله خاصة إذا كان مقر العمل مصنعا من المصانع التي تنتج المواد الكيميائية..

نحاول في الأسطر التالية التعرف أكثر عن مخاطر هذه المواد أضرارها وكيفية استخدامها بطرق صحيحة.
عانيت الكثير
دائما أشعر بضيق في صدري عندما استخدم المنظفات هذا ما قالته إحدى ربات البيوت وتضيف بالقول: أستخدم المواد الكيماوية لحاجتي الضرورية لها فلها نتيجة مبهرة ولكنني أعاني من تحسس في اليدين فذهبت إلى الطبيب وأرشدني إلى عدة مراهم وصابونة ولكن لا جدوى.
أغمي علي
منظفة في مؤسسة المياه تقول: اسعفت إلى المستشفى عندما خلطت الكلوركس مع الفلاش فصارت رائحة قوية جدا وكريهة كتمت نفسي ولم استطع التنفس فأغمي علي ولم اعرف أين أنا ألا وأنا في المستشفى واضافت: لا أستطيع أن أترك هذه المواد لحاجاتنا الضرورية خاصة لعملنا كمنظفات يطلبون منا في العمل التنظيف بهذه المواد الكيمائية ولا أستطيع أن أرفض فهو مصدر رزقي.
مخاطر المنظفات
لا يحدث التسمم إلا إذا وجدت السموم طريقها إلى الجسم سواء عن طريق الملامسة أو البلع أو الاستنشاق إذا وصلت تلك السموم إلى الدم عبر أي وسيلة من الوسائل الثلاث السابقة هذا ما نوه إليه الدكتور علي الخزان استشاري جلد وأضاف بالقول: إن المادة السامة تصل إلى جميع أجهزة الجسم يؤدي إلى اضطراب في وظائف تلك الأجهزة وتتوقف بعض الأنشطة الحيوية الهامة لذلك فإن الحديث عن المواد السامة ومصادرها يصبح أمرا هاما يجب أن نوليه عناية خاصة وذلك كجزء من التوعية التي يجب أن نعمل على تنبيه الناس إلى خطورة التعامل مع تلك المواد ومن هذا المنطلق فإننا يمكن أن نقسم مواقع السموم إلى مواد كيميائية تستعمل في الأغراض المنزلية سواء في التلميع أو التنظيف أو الطلاء ومنها ما يستعل في الوقود ومنها تلك التي تستعمل في مقاومة الحشرات والحيوانات القارضة والهوام وغيرها ناهيك عن استخدام بعض المواد الكيميائية في الأغراض الصحية مثل المطهر والمواد الكيميائية قلا يخلو منزل منها وهذه المنظفات تؤثر على ربات البيوت وصحتهن خاصة اللائي لديهن مشاكل مثل الربو والحساسية ومن الأضرار الكبيرة التي تواجه ربات البيوت آلم شديد في الأيادي خاصة اليد اليمني التي تعمل بها دائما فيؤدي إلى التحسس فكثير من ربات البيوت يستخدمن المواد الكيماوية في المطبخ فيحصل هنا تحسس في اليد اليمني ويضيف الدكتور الخزان: بعد فترة ينتقل المرض إلى كافة الجسم ويسمى مرض
أقزيمة يأتي من المواد الكيماوية ولأن البنت مجبرة على العمل يجب التعاون معها بأن لا تعمل المواد الكيماوية داخل المطبخ وتخفف هذه المواد وهناك الكثير من الناس خاصة في الأرياف يشكون الحساسية فتختلف باختلاف المناطق والأكثر الذين لهم علاقة بالزراعة والحيوانات الأليفة.
التسمم المنزلي
في كندا وحدها تحدث مليون حالة تسمم سنويا بسبب ابتلاع المنظفات وتعد سوائل تنظيف الأطباق من أهم المسببات وينتهي بعضها بوفاة الضحايا لأسباب التسمم المنزلي ففي كل مرة نغسل فيها الأطباق تلتصق بعض الكيماويات بها وتتراكم مع تكرار الغسيل ويلتقط الطعام جزءا من هذه المواد المختلفة أو بخاصة إذا كانت الوجبة ساخنة وتحتوي معظم المنظفات المنزلية على مادة النشادر وهذه المادة قد تكون مميتة إذا اتحدت مع الكلور الذي يستخدم في التبييض حيث ينتج اتحادهما مادة سامة “الكلورامين” وسوائل الغسالات الاوتوماتيكية مكتوب عليه “ضار إذا ابتلع” ومعظمها المسكنة للجهاز العصبي المركزي وعلى مادة NAPHTHA يحتوي على مادة المسببة لتسمم الكبد بالإضافة إلى مادة diethanolsamine والتي تعمل كمنشط خاص للتمثيل الغذائي وهي مادة chlorophenylphenol عالية السمية أيضا كما تحتوي منظفات الغسيل أيضا على الفوسفور والانزيمات والنشادر والنفتالين والفينول ومواد أخرى لا يمكن حصرها ويمكن أن تسبب هذه المواد الكيميائية اعراضا مرضية كالطفح الجلدي والحساسية وغيرهما وفضلا عن التعرض المباشر لهذه المواد يمتص الجسم عن طريق الجلد المواد الكيميائية المختلفة من عمليات الغسيل في الملابس وفي ملاءات الأسرة.
أما المطهرات فهي تتكون عادة من الفينول أو الكريسول وهي مركبات تتسبب في تعطيل نهايات العصب الحسي وتهاجم الكبد والكلى والطحال ويستلزم العلاج سنة

قد يعجبك ايضا