الكهرباء وسحر قواها¿¿

أحمد الأكوع

 - 
مخترع الكهرباء يعتبر من أعظم الرجال في العالم ولم يكن بالسهل على البشرية أن تعيش قرونا في ظلام دامس فجاء هذا المخترع  الذي هداه الله إلى اختراع هذا النور الساطع ليخرج الناس من الظلام إلى النور
أحمد الأكوع –

مخترع الكهرباء يعتبر من أعظم الرجال في العالم ولم يكن بالسهل على البشرية أن تعيش قرونا في ظلام دامس فجاء هذا المخترع الذي هداه الله إلى اختراع هذا النور الساطع ليخرج الناس من الظلام إلى النور
لم يكن يعلم هذا العالم أنه سيوجد أناس في اليمن يقومون بالاعتداء على هذا النور الساطع واستخدام كافة الأسلحة لإجهاضه وإسقاطه وهو عمل غير إنساني ولا حضاري بل هو جهل مركب وكم مرات قام هؤلاء بضرب محطات الكهرباء وكأنها اصبحت عادة وسلوك ينتهجونه في حياتهم وكان الكهرباء التي تتيح للإنسان اليمني أن يتعامل مع العديد من الادوات الكهربائية في حياته عبارة عن عدو يجب تدميره¿ فالمخربون لخطوط ومحطات الكهرباء لايتقنون أي عمل سوى هذا العمل المشين (من عمل سوءا بجهالة) قال قتادة أجمع اصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن كل من عصى به الله فهو جهالة وكل من عصى الله فهو جاهل حتى ينزع عن جهالته (وقال القطب) بجهالة بسفه سواء كان سفيه لعدم علمه بأن ما عمله ذنب لا يعذر بعدم العلم إذ فارق للحديث الصحيح (ويل لمن لم يعلم ولم يعمل أو كان سفهه عدم علمه بما عمله فأن عدم العمل بما علم جهل حقيقة أو مجازا)
(خصلتان ليس فوقهما شيء من الشر الشرك بالله والضرر لعباد الله وخصلتان ليس فوقهما شيء من البر الإيمان بالله والنفع لعباد الله)
وقطع الكهرباء بالأسلحة النارية عمل جبان ولابد للناس من التصدى لهذا العمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم)

شعر
إن تطلبوا عدل القضاء كودكم
العدل شيء فوق حسبة سيد
العدل شيء مطلق من يلتزم
فالعدل ليس كودكم وكوده
في قومه أو قائد في جنده
تجنيسة يفسد عليه ويرده.

قد يعجبك ايضا