أجمل صباح !!

عبد الرحمن بجاش

 - 
شكرا ابنتنا شهد, شكرا د. حسين جغمان, الشكر ل.د . عبد الرحمن الشامي, وموصول للدكتور علي العمار للدكتورة بلقيس علوان للدكتور القعاري, لريدان الحضرمي, لعارف الأتام, لشباب وشابات قسم الصحافة بكلية إعلام جامعة صنعاء وهم الورود
عبد الرحمن بجاش –

شكرا ابنتنا شهد, شكرا د. حسين جغمان, الشكر ل.د . عبد الرحمن الشامي, وموصول للدكتور علي العمار للدكتورة بلقيس علوان للدكتور القعاري, لريدان الحضرمي, لعارف الأتام, لشباب وشابات قسم الصحافة بكلية إعلام جامعة صنعاء وهم الورود اليانعة للصحافة المستقبلية بأنواعها, شكرا أنهم تحملوني صباح أمس ساعتين في لقاء جميل جميل تمنيت أن يطول ويطول لكي أظل ألت وأعجن وهم يتحملوني بصبر جميل لا حدود له .. هل هناك أجمل من أن تصادف المستقبل في أي من صباحاتك¿¿ والمستقبل بكل قلقه وطموحه وأمله في عيون شباب وشابات أتمنى ألا نحبطهم إذ لا بد أن نهيء لهم الظروف المهنية لكي ينطلقوا بالمهنة إلى آفاق الله الرحبة والواسعة, ذلك أملهم حتى لا ينضموا إلى طابور المحبطين , وإذا انضموا بسبب أنانية وأخطاء آبائهم فقل على الدنيا السلام . اتفقنا أن نفتح قلوبنا لبعضنا ونتحدث بدون قيود فانطلقت من أفواههم أسئلة جميلة, عميقة, من قاع القلق النبيل على مهنة يعلمون أنهم سينضمون إلى طابورها قريبا وسيضيفون إليها مما نهلوه من نهرها يفيدون المجتمع من حولهم , فإذا أتيحت لهم الفرصة فابشروا بصحافة جريدة, وإذاعة, وتلفزيون غير ما صنعنا وروجنا ووزعنا, فهم الشباب لا بد أن تمهد لهم الأرض ليظهروا إبداعهم, وتمهيد الأرضية يبدأ من مبنى جديد لكلية الإعلام يتناسب وسماوات الله المفتوحة فضائيات لا يحدها حدود, وصحافة سقف حريتها السماء, وإذاعة ستظل ما ظلت حاسة السمع !!, كلية الإعلام في مباني لا تشرف لا قاعات, ولا استديوهات ولا حتى ميكرفونات, ولا تغري حتى بالحضور إليها زائرا, فما بالك طالبا أو مدرسا ¿¿, ممرات حول مبان صغيرة قديمة بتخطيط رديء يحضر إليها طلبة الإعلام فأخشى أن تكون مدخلا إلى المستقبل !! ممرات بين المباني متربة تغبر الوجوه والنفوس لا يجملها سوى شباب كالزهور نتمنى أن يكون مستقبلهم أفضل من حاضرنا .. ساعتين وجهت إلى أسئلة من السياسة التحريرية إلى حال الإعلام اليمني عموما, فقلت ما استطعت وأرجو أن أكون أضفت شيئا أي شيء, فمهنة الصحافة التي هي حقيقة الإنسان المطلقة على الأرض كما هي الشمس حقيقة الله في كبد السماء عنها ومنها نتعلم كل يوم شيئا جديدا, ويخطئ من يقول أنه قد تعلم .. فهذا بالتحديد عليه أن يترك مكانه ولا يستحق إن ينضم إلى قوام المهنة التي تعلم الإنسان كل يوم جديد . في نهاية اللقاء احتفظت بورقتين صغيرتين كتبتا بخط جميل قلت لصاحبيهما -هما فتاتان – وزملائهما أن الصحفي تحديدا يجب أن يكون خطه جميلا, ولا يخطئ عندما يملى عليه, أما الأسلوب فرزق من أرحم الراحمين, وإذا أراد فعليه أن يقرأ ويقرأ ويقرأ, وليس كل من كتب صحفيا, فالصحافة أولا وأخيرا موهبة, واستعداد, والصحفي من يدخل من باب الأخبار وليس من باب رئيس التحرير !! والشهادة لا نقلل من شأنها أبدا …شكرا ملاك الحكيمي … شكرا فوزية السويدي.

قد يعجبك ايضا