ما يلفت انتباهنا

صادق السالمي


صادق السالمي –
> جسدك طريق الحياة إليك وطريقك إلى الموت …إملأ جسدك بأكثر من روح وأفرغ روحك في أكثر من جسد».. هنالك قلب ما تحطم فجمع شظاياه وراح يزرعها في كلö قلب يصادفه هنالك قلب ما لم يتحطم فراح يبحث في كل ما حوله عن من يحطöمه ولما يئس عمل على تحطيم نفسه بأثر رجعي من خلال الاقتناع أن حبيبته المفقودة هي الطفلة التي كان يلعب معها في الرابعة من عمره.. يجب عليك التحطم أحيانا حتى تخلق فرصة عمل للآخرين وحتى تمكöنهم من القيام بأدوارهم المطلوبة.. فالصديق لا يكون صديقا إلا إذا قدم لك نصيحة أو تعاطف معك أو واساك بعد أن حطم أحد ما قلبك أو من أعانك على تحطيم قلب ما وجعلك تتجاوز الأمر بعيدا عن تأنيب الضمير»والضمير ذلك الثوب النسائي المثير» أو هو حالة لا تعني سوى أننا عجزنا عن ارتكاب المزيد من الأخطاء أو الانتهاكات أو الجرائم في حق الآخرين, فلم نجد سوى أنفسنا لنقترف في حقها آخر جرائمنا!!
> كذلك الاعتراف بالذنب وكذلك التوبة «فالإنسان يعقل حينما ينفد رصيده من الجنون» قد تقوم بدور الفيلسوف أو الأستاذ أو العاقل وهو دور يكرهه الآخرون وتكرهه أنت كذلك في الآخرين لكنك تضطر إلى ذلك لأنك إذا لم تقم به قام به غيرك ومن الأفضل أن تقوم به أنت وينازعك الآخرون فيه من أن يقوم به غيرك وتنازعه أنت فيه.. ربما يكون ذلك فلسفة أو غباء أو ادöعاء معرفة أو هو مركب من جميع ذلك لكنه يبدو شيئا رائعا لا يستحق حتى إبداء الإعجاب به, لأن ما يلفت انتباهنا هو الشيء النشاز المفتقد للتناغم والإيقاعية غير المنسجم مع طبيعة الأشياء وأظن أن الطبيعة الإنسانية هي مجموعة متراكمة من النشوزات والاختلالات التي لا يندرج في إطارها هذا حتى هذا المقال.