نصوص مخنجرة

محمدغبسي

 - عيناكö تؤنبان ضميري الذي سقط سهوا من نافذة العشق
ودفاتري مليئة بالقصائد المخنجرة.... حفاظا على التراث الشعبي!
محمدغبسي –
عيناكö تؤنبان ضميري الذي سقط سهوا من نافذة العشق
ودفاتري مليئة بالقصائد المخنجرة…. حفاظا على التراث الشعبي!
الشمس ناكرة للنهار الذي قضيته تحت عينها..
الآن يتقمصني البرد
حشد من الألوان العتيقة..لفكرة حديثة
خطوة واحدة في الواقع وعشرات الأسماء للفراغ
ليلة أخيرة ومئات الأعذار على باب الغرفة
هذا ما أنا عليه
عند المنتصف…….لا يقف أحد
الجميع في تلك الكفة…يقرأون الفاتحة على ضحاياهم
يرقصون على الجثث
يشربون الأيام باسم الوطن
ويأكلون كل شيء …. حتى أحذية الجند
وأصابع السماء .
في الزاوية…
تحتشد أصابعي لفرك الحزن الذي غطى الجدار وأغلق النافذة
وتستعد الذكريات للنوم كلما فكرت بتناول الشاي .
عند النافذة…تقول للسماء : ماذا بعد¿
تقول للمارة : تبا لكم أيها الكسالى يا أبناء السيف يا أحفاد الريح
ما الذي أثقل خطاكم وأنتم لا تحملون للغدö قبلة…¿
أيتها السماء…أدركينا بطعنة

قد يعجبك ايضا