المغتربون في المهجر ينظرون إلى مؤتمر الحوار على أنه المخرج الوحيد لليمن

لقاءعبدالواحد البحري


لقاء/عبدالواحد البحري –
المغتربون اليمنيون في المهجر الأمريكي ينظرون إلى الحوار الوطني على أنه المخرج الوحيد لليمن من الانقسام والصراعات الداخلية ويتطلعون إلى نتائج المتحاورين بشغف ويطمحون بالدرجة الأولى لتوفير الأمن والاستقرار للوطن.
ويتمنى أن تتجاوز كافة الأطراف المشاركة في الحوار الوطني العراقيل والمشكلات وتتحاور بشفافية لإصلاح البلاد والعمل على تحقيق المصلحة العامة والحفاظ على الوحدة اليمنية.. هذا ما طرحه الأخ منصور محمد إسماعيل الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجاليات حول العالم ومسئول شئون الجالية اليمنية بأمريكا ونقاط أخرى حول أبرز الهموم والمشاكل التي تعرقل المستثمرين منهم في الوطن وكذا اهتمام المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية بتعليم أبنائهم وإلحاقهم بالمدارس والجامعات يوضحها في الحوار التالي:
* ما طبيعة زيارتكم لوطنكم اليمن¿
– زيارتي للوطن كانت ناجحة وذلك من خلال اللقاءات التي أجريتها مع بعض القيادات في وزارة شئون المغتربين والجهات ذات العلاقة والتي نقلت خلالها هموم وتطلعات أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية حيث التقيت بعض الإخوة المسئولين في وزارتي شئون المغتربين والخارجية نقلت خلال هذه الزيارة هموم المهاجرين اليمنيين في أمريكا وتطلعاتهم والكثير من أبناء الجالية ينظرون إلى حكمة وحنكة الأخ/ عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية الذي نأمل منه الكثير في إرساء دعائم الأمن التي نعتبرها من أولويات متطلبات الشعب اليمني والمغتربين على وجه الخصوص.
ويضيف الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجاليات أن وجود مجلس يمثل المغتربين اليمنيين في مختلف دول العالم ويهتم بشئونهم وقضاياهم مطلب للمغتربين جميعا حيث كانت توصيات المؤتمرات واللقاءات الخاصة بالجاليات والمغتربين دائما ما تدعو لوجود هذا الكيان الذي يعتبر باكورة إنتاج حكومة الوفاق الوطني وبجهود المخلصين في وزارة شئون المغتربين وتعاون الأخوة رؤساء ومسئولي الجاليات اليمنية وجد المجلس ليكون عونا للمغتربين وصلة بين المغترب خارج الوطن ووزارة شئون المغتربين بهدف التنسيق أيضا مع وزارة الخارجية ممثلة بالقنصليات والسفارات لتسهيل مهام المجلس في الخارج ولأن هم المجلس هو كيف يعالج قضايا المغتربين في الداخل من ابتزاز منظم من قبل بعض المتنفذين وكذا متابعة شكاوى بعض الجاليات من حرمان أبنائه من بعض الامتيازات في بعض الدول العربية مثل التعليم وغيره هذه أولويات أجمع عليها كل الأعضاء في المجلس مع حرص جميع الأعضاء على أن ينضم إلى المجلس كوادر من ذوي الخبرات ومن الطبقة العمالية بحيث يكون الجميع مشاركا وممثلا في المجلس.

مؤيد ومعارض
* أما تخشون من ردود أفعال بعض المغتربين الذي استغربوا من تشكيل كيان لهم دون علم الكثير منهم رغم انه جاء تلبية لمطالب سابقة كما ذكرت¿
– بالتأكيد يوجد مؤيدون ومعارضون وكل واحد له وجهة نظر ونحن في المجلس أخذنا بعين الاعتبار هذه الملاحظات على أننا سنجتمع قريبا وسيتم تحديد موعد الاجتماع في أقرب وقت ممكن كما ستوجه دعوة للجمعية العمومية ممن حضروا في الاجتماعات السابقة ودعوة لبقية المغتربين ممن لهم رغبة في المشاركة وذلك لسماع آرائهم لكي نعمل سويا من أجل مصلحة المغتربين والوطن فوجود عدد كبير ومتنوع لأبناء الجالية يعد شيئا طيبا وهذا ما نريده وكلما تنوعت قوي المجلس وزادت أهميته.
* هل بالإمكان أن توضحوا أكثر عن الفوائد التي سيجنيها المغترب من هذا المجلس¿
– في الواقع هناك 20% من أبناء الشعب اليمني يعيش خارج الوطن في أنحاء متفرقة من العالم وهؤلاء بحاجة إلى رعاية عندما يأتي المغترب ليستثمر جهده وماله في الوطن يبرز دور المجلس في هذا الصدد بإعطاء المغترب نصائح واستشارات تتعلق بمشروعه الاستثماري وتذليل الصعوبات التي قد تعترض المغترب ويمكن للمجلس أن يتابع أي إشكالية يتعرض لها المغترب كما سبق وذكرت في الداخل سواء في وزارة العدل مثلا أو في أي وزارة قد تعيق استثمار المغترب في الوطن ويمكن متابعة ذلك على أعلى مستوى حتى يشعر المغترب أن له جهة تمثله وتدافع عن حقوقه ومن هنا نطمئن جميع الإخوة المغتربين على أموالهم واستثماراتهم.

لائحة الداخلية
* هل هناك لائحة أو قانون ينظم عمل المجلس¿
– لابد من عمل لائحة داخلية تتماشي مع الأنظمة والقوانين في كل دولة من دول الاغتراب فقوانين الدول تختلف من دولة لأخرى مثلا أمريكا ودول أوروبا تختلف قوانينها عن أنظمة الدول العربية مثل دول الخليج وطالما هناك ممثل عن المغتربين في عضوية المجلس من كل دولة سوف يشارك في الاجتماع القادم ومن ثم تكتمل اللائحة الداخلية هذا في ما يخص اللائحة الخاصة بالمجلس حيث سبق واجتمعنا في عدة لقاءات وكان لابد من عقد لقاء في دبي حالت الظروف دون ع

قد يعجبك ايضا