آخر فرصه !!!!

عبدالرحمن بجاش


 - يردد كثيرون من العقلاء أن فرصة تاريخية تقدم نفسها لليمنيين ابتداء من اليوم بل وتضع نفسها على الطاولة قائلة : أيها اليمنيون أما إن وأما
عبدالرحمن بجاش –

يردد كثيرون من العقلاء أن فرصة تاريخية تقدم نفسها لليمنيين ابتداء من اليوم بل وتضع نفسها على الطاولة قائلة : أيها اليمنيون أما إن وأما إن ….. عندما قلت بالأمس أننا تعبنا فقد قلتها صادقا وعلى كل صحفي يشتغل بمهنية أن ينزل إلى الناس الحقيقيين في الشوارع والجولات تحديدا ويسألهم : ماذا يريدون من اللحظة أو بالأصح في هذه اللحظة التاريخية ولن أنوب عنهم فقط ينقل ما يريدونه إلى القاعات أما أنا فسأقول كمواطن : أريد مستقبل أولادي أريد استعادة حلمي أريد أن تزهر دماء الناس شجرة المشروع الذي سيذهب بنا إلى المستقبل . لقد أهدرت في هذه البلاد فرص كثيرة لأن من وصلت الفرصة التاريخية إلى أيديهم ببساطة لم يكونوا ولن يكونوا حملة مشاريع وهو قول صادق إلى درجة الوجع لأحمد قائد الأسودي الذي يصرخ في البرية مناديا ( أين المشروع العام أين المشروع الخاص ) فلا حياة لمن تنادي !!. لقد استهلكت هذه البلاد بالمشاريع الصغيرة الشخصية ومن لحظة أن دفن الحلم تحت طبقة من غبار هرب المثقف تحديدا من الميدان في خيانة مرئية لأحلام الناس فتقدم أصحاب الأسوار الطويلة العريضة باعتبارها أيضا مشاريع !! هم لا يدركون أنهم سيخرجون من ذاكرة الناس سريعا لأن الفرق بين المشروع الحضاري والمشاريع الصغيرة ضيقة الأفق مساحته شاسعة فقط هم أخرونا بقوتهم عن الوصول إلى الهدف أما الأهداف فقد سالت عن عدد الذين يحفضونها فجاءت الإجابات على الفيسبوك أذكى ( الحفظ الصم لا نريده.. من منهم تمثلها وعمل بها) أنا أتحدث عن الثورة اليمنية !! .
ليست الساعة ساعة تصفية حسابات شخصية بل هي ساعة تذكير أن الناس يريدون ماضحوا من أجله فإن كان المؤتمرون يدركون ذلك – وليس الحضور كما نحضر مباراة خاسره – إذ عليهم أن يدركوا أن الناس غير كل مرة حتى من يصرخون بعدم الموافقة هم يصرخون من التعب !! فهل هم الأعضاء يعلمون أنها ليست المرة التي سنحسد بعضنا عمن ضموه ومن لم يضم فمن سيدخل القاعة عليه أن يدرك أنه سيلعن ويرجم إلى يوم القيامة إن فرط في حق الشعب في التغيير وعلى الذي لا يستطيع أن يكون بحجم أمل الناس أن ينسحب هذه المرة ليست ككل مرة الهف لك قدر ما تستطيع من بدل الحضور ومن سيحنب له حنب لا يا أصحابي يفترض أن تنتهزوها فرصة لأجل أولادكم … وهي آخر الفرص …. وسنرى ….

قد يعجبك ايضا