“اللا مركزية” هو النظام الأنسب لبناء اليمن الجديد

استطلاع رجاء عاطف


استطلاع / رجاء عاطف –
أحمد الألأصبحي : توفيرير العدل الالاجتماعي والحرية والملمساواة وتكافؤ الفرص أساسيات الحوار..

دولة مدنية ذات سيادة وقانون يخضع له الجميع .. هل هذا كلما نحتاجه للخروج باليمن من أزمته¿ وهل سيكون مؤتمر الحوار كفيلا بترجمة أحلام اليمنيين إلى واقع معاش يساعد على إيجاد نهضة طالما سمعنا عنها كثيرا ¿
بين المدنية واللامركزية والفيدرالية والحكم المحلي كامل الصلاحيات كثير من الأفكار والرؤى والكلام الذي يمكن أن يقال في مؤتمر الحوار..
في هذه الزاوية سيكون لنا وقفة مع عدد من أصحاب المشاريع والأفكار من أعضاء مجلس الشورىوهنا سنتعرف على شكل الدولة الجديدة التي يتمناها أو تخطط لها بعض القوى الحية من خلال كوادرها التي تعمل على رسم مسار اليمن الجديد.

يؤيد الدكتور/حسين العمري عضو مجلس الشورى: كل ما يتفق عليه اليمنيون كنتائج في مؤتمر الحوار مشترطا عدم وضع مشروع الانفصال على طاولة الحوار ومؤكدا بأن المتحاورين سيتوصلون إلى استقرار الدولة اليمنية القوية في ظل أي شكل من الأشكال ..
وهذا ما ذهب إليه الدكتور / احمد الأصبحي – عضو مجلس الشورى عندما قال: ” إن الحديث عن الحاجة إلى توفير العدل الاجتماعي والحرية والمساواة وتكافؤ الفرص هي أساسيات توفر الكرامة للمواطن وأضاف: يجب أن يأخذ مؤتمر الحوار مجاله ويتخذ قراره وكلما كان قرارا مدروسا من قبل الجميع وعلى نطاق أوسع ويمثل اقتناعا بالرضا المشترك تكون نتائجه قوية لكن رأيه الشخصي تجسد في قوله ” إن ما يمكن عمله هو النظرة الحكيمة التي تجنبنا الكثير من المشاكل فصياغة بناء الدولة الحديثة على نحو متفق عليه من قبل الجميع سواء كانت بالطريقة الفيدرالية أو بأي طريقة أخرى تجنبنا شيء اسمه الانفصال أو فك الارتباط ” وطالب جميع القوى بالإخلاص مع أنفسهم فيما يطرحونه من رؤى كشرط لبناء الدولة بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل والتي ستعكس على جميع الأطراف وسيكون الكل سببا فيها رافضا تبرئة أحد .

نظام جديد ودولة فيدرالية
يعتقد محمد عكوش – عضو مجلس الشورى أن الوحدة لم تفشل موضوعا أو شكلا إنما هيكلية الوحدة وتنفيذها هو ما أساء لها مضيفا ” لو كانت الوحدة نفذت بشكل أفضل لما كانت هناك مشاكل ولهذا لا بد أن يكون هناك نظام جديد ودولة فيدرالية رشيدة وأن يكون هناك اتحاد لكل المحافظات أو فيدرالية من هذه المحافظات مثلا المحافظات الشمالية بكثافتها السكانية وأرضها الصغيرة والجنوبية بأرضها الواسعة وقلة سكانها تتساوى وكل محافظة وحتى البرلمان مستقبلا يجب أن يتم إيجاد صيغة له بحيث الجميع ينتخب و تكون صنعاء عاصمة الدولة الفيدرالية مع توحيد الجيش والوزارات إنه النظام الأنسب والأقرب لنا..
أما شكل الدولة التي يحلم بها عضو مجلس النواب /عبده علي قباطي فهي دولة تجمع بين النظامين البرلماني والرئاسي وان تكون دولة لا مركزية يسود فيها القانون وتحقق مشاركة واسعة ويكون فيها نوع من الشراكة في السلطة وشراكة أيضا في الثروة وأن تحمي الحقوق والحريات وتتمتع بقضاء مستقل ونظام إداري يقوم على التوازن بين السلطة والمسئولية تحدد فيها المسئوليات والرقابة والتقييم والتطوير والمسألة والمراقبة وأن يخضع للتحديد والتطوير المستمر وإيجاد حكم محلي كامل الصلاحيات وأن تحقق هذه الدولة ونظامها الفيدرالي العدل والمساواة بين الناس في جميع أرجاء الوطن ..
بينما يرى عبدالحميد الحدي – عضو مجلس الشورى إن الدول ذات أقاليم متعددة يمكن أن تتحول إلى دولة بسيطة وليس العكس وبالتالي مناقشة شكل الدولة سواء كانت بسيطة أو فيدرالية أو أقاليم أو حكم محلي يفترض أن يتم تأجيله إلى نهاية الحوار وأضاف : يجب علينا أن نحدد جميع القوى السياسية سواء في المؤتمر الشعبي العام أو أحزاب اللقاء المشترك أو الحراك الجنوبي أو جميع المؤسسات الاجتماعية أو المنظمات أن نتجه نحو إيجاد دولة تحتضن وثيقة وطنية دستورية تحدد فيها المبادئ الأساسية للإنسان والتي منها الأسس الدستورية والأسس الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وأن لا نخلط بين البحث عن المشاكل التي أوصلتنا لهذه الحالة من التخبط والشتات وان نبحث عن كيفية إيجاد دستور والبحث عن كيفية الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ومناقشة الدور الذي نريده منها وكذلك دور السلطة المحلية وأيضا مناقشة قضايا مؤسسات الدولة حتى نقضي على الفساد مطالبا الحكومة بإنجاز الخطط والبرامج التنموية والتربوية والتعليمية والصحة والتخطيط وغيرها من خدمات كهرباء ومياه ..
فاليمنيون يبحثون عن بناء دولة عصرية حديثة تحقق الطموحات لإرساء مبدأ العدالة ومبدأ المساواة بين كل أبناء الوطن..

اللامركزية هي الحل
ربما يحوز مقترح الدولة المدنية اللامركزية على موافق

قد يعجبك ايضا