الأستاذ محمد الزرقة .. رحلة عطاء وإبداع

متابعات خليل المعلمي


متابعات/ خليل المعلمي –
العمراني: بهذه المبادرة الطيبة نؤسس لتكريم المبدعين والرواد
بجاش: خطوة متواضعة لتكريم الرواد الأوائل
الصعفاني: الزرقة نوع نادر من القيادات الإعلامية التي تشكل في محيطها مصابيح العقل
المسعودي: الزرقة يرقى إلى مستوى الزعامات وهو شخصية مستقلة ودائم الانتقاد لمن يعمل معهم
العريقي: كان قياديا يعمل على تأهيل قيادات جديدة ويكسب الجميع ثقتهم بأنفسهم
هدى أبلان: كان يملأ المكان والزمان حضورا وتألقا ويضاهي كبار الكتاب في الوطن العربي والعالم

احتفت مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بالتعاون مع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين – فرع صنعاء- أمس في بيت الثقافة بالكاتب والأديب محمد ردمان الزرقة رئيس تحرير صحيفة الثورة الأسبق وذلك بمرور الذكرى الـ11 لرحيله..
ودشن الاحتفائية وزير الإعلام الأستاذ علي أحمد العمراني بافتتاحه المعرض الفوتوغرافي الذي يوثق لمراحل ومناسبات من حياة الصحفي والكاتب محمد الزرقة والذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام.. وأبدى الوزير العمراني إعجابه بالمعرض الذي يوثق لأحد رجالات الصحافة إبداعا في بلادنا.
وتضمنت الاحتفائية ندوة ثقافية خاصة بعنوان «الأستاذ محمد الزرقة.. رحلة عطاء وإبداع» حضرها جمع كبير من المسؤولين والأدباء والكتاب والصحافيين الذين عملوا مع الراحل الزرقة في صحيفة الثورة أدارها الشاعر محمد القعود رئيس فرع اتحاد الأدباء بصنعاء ونائبه الشاعر جميل مفرح.

بادرة طيبة
في الندوة أشاد وزير الإعلام علي أحمد العمراني بهذه البادرة الطيبة التي تؤسس لتكريم المبدعين والرواد والمثقفين والأدباء الذين رحلوا عن عالمنا بعد أن تركوا لنا بصمات مضيئة في حياتنا مؤكدا ضرورة استمرار مثل هذا التكريم والاحتفاء وقال: ونحن نحتفل اليوم لأول مرة بذكرى وفاة محمد ردمان الزرقة وهو تكريم ينبغي أن يكون مفتتحا وباكورة لتكريم آخرين لابد من الوفاء مع الآخرين وإذا كان تاريخنا يحمل الكثير من النجاحات والإخفاقات وإذا كنا قد أصبنا وقد أخطأنا.. فما علينا إلا تقييم أنفسنا جميعا وذلك من زاوية العطاء والوفاء لروادنا ولمن سبقونا وعلينا أن نتعلم منهم.
وأضاف العمراني: نحن بهذا الوفاء نستأنف غسل ضمائرنا وتطهيرها من أدران الجحود بل ومن النفاق الذي اضطررنا إليه في الفترة الماضية.. مؤكدا أن الأستاذ الزرقة سيظل من أولئك النماذج البارزة في حياتنا نتعلم منها جميعا.

خطوة متواضعة
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة رئيس تحرير صحيفة الثورة الأستاذ عبدالرحمن بجاش خصوصية هذا الاحتفاء بذكرى رحيل العلم الكبير الأديب والكاتب محمد ردمان الزرقة الذي يعد من الذين أسهموا في ترسيخ دعائم الصحافة في اليمن فضلا عن مواهبه المتعددة في الأدب والسياسة.
وأشار إلى أن هذه الاحتفائية تهدف بشكل عام إلى إحياء الذكرى الـ 11 لرحيل الأستاذ محمد الزرقة وتؤسس لما أسميه دولة للوفاء بحيث تظل الأجيال المتعاقبة تتذكر مآثر وبصمات الأجيال السابقة.
معبرا عن أسفه لمرور 11 عاما من رحيل الأستاذ محمد الزرقة ولم يتذكره خلالها أحد ولم يشر إلى اسمه أحد في الوقت الذي كان أستاذا على الصعيد المهني وكان رجلا نزيها على الصعيد الوظيفي وترك رصيدا كبيرا على صفحات صحيفة الثورة وفي الجانب الأدبي أيضا كان له باع طويل في المسرح والرواية.
ونوه بجاش بكون الاحتفائية المتواضعة للأستاذ الزرقة ليس فيها إسقاط على أي حالة ولا رسالة موجهة إلى أحد ..وقال « نحن اليوم أكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى أن يتذكر الجميع أسماء هؤلاء الرواد الأوائل».
وأضاف بجاش: إن مؤسسة الثورة ستعمل على الاحتفاء بذكرى رحيل أعلام أخرى ممن خدموا الإعلام اليمني وكانت لهم بصمات واضحة في إرساء دعائم الصحافة والأدب في اليمن وأعلن بجاش عن إطلاق اسم الراحل محمد الزرقة على صالة التحرير الصحفي في مؤسسة الثورة.
فيما اعتبر رئيس فرع اتحاد الأدباء بصنعاء محمد القعود هذه الاحتفائية فاتحة لاحتفائيات أخرى بقامات عديدة معتبرا محمد ردمان الزرقة من أعلام اليمن الكبار في الصحافة والأدب والذين رحلوا وتركوا بصمات واضحة وكبيرة في مسار العمل الصحافي والإبداع الأدبي مشيرا إلى أن هذه الاحتفائية هي جزء من الوفاء لأعلام الإعلام والأدب والثقافة في اليمن.

الزرقة.. نوع نادر
فيما أكد الأستاذ عبدالله الصعفاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة – نائب رئيس التحرير على أن الأستاذ الزرقة نوع نادر من القيادات الإعلامية التي تشكل في محيطها مصابيح العقل يصدح بالحق أمام من هم أعلى منه مركزا وظيفيا ويتواضع أمام من هم أدنى منه في الوظيفة.. مؤكدا على أن من عملوا تحت إدا

قد يعجبك ايضا