الاستقرار الأمني والمعيشي.. أولا◌ٍ
رياض شمسان –
لا يختلف اثنان على أن الأمن والاستقرار هما صمام الأمان لحاضر ومستقبل اليمن أرضا◌ٍ وشعبا◌ٍ ففي ظل الأمن والاستقرار سنتمكن من تحقيق كل آمالنا وطموحاتنا المنشودة.
ولذا يتوجب على كل فرد من أفراد المجتمع اليمني اليوم التعاون مع الأخوين المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق الوطني بالعمل على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في بلادنا وبذلك ستحظى اليمن باحترام وثقة قادة شعوب الدول الشقيقة والصديقة الذين بدورهم سيقدمون لنا الدعم والعون اللازم لبناء اليمن الجديد.
وبالتالي سيبادر المستثمرون اليمنيون والعرب والأجانب إلى إقامة مشاريع استثمارية كبيرة في بلادنا ستسهم بفاعلية في مكافحة البطالة التي يقاسي منها شبابنا الأمرين في المرحلة الراهنة وسيشهد وطننا اليمني انتعاشا اقتصاديا نوعيا.
وفي ظل الأمن والاستقرار ستتفرغ الحكومة لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وتحقيق الاستقرار المعيشي لهم في كافة مناحي الحياة ومنها توفير المواد الغذائية والبترول والديزل والغاز بأسعار مناسبة وتأمين الكهرباء والمياه بدون أي انقطاعات كما ستولي الحكومة اهتمامها الكبير بمكافحة البطالة والحد منها وذلك بالعمل على خلق مجتمع يمني منتج من خلال إقامة مشاريع إنتاجية كبيرة زراعية وصناعية وسياحية تستوعب أكثر من خمسة ملايين شاب عاطلين عن العمل حاليا.
وهكذا يجب علينا جميعا تحقيق الاستقرار الأمني والمعيشي أولا◌ٍ فهما الأرضية الصلبة التي ستنطلق منها الحكومة لبناء اليمن الجديد وإسعاد الجماهير اليمنية وطبعا هذه مسؤولية وطنية مشتركة تحتم على الجميع العمل المخلص المتفاني وترجمة ذلك عمليا على أرض الواقع المعاش وندعو الله جل شأنه أن يوفق الجميع إلى ما فيه خير وصلاح وأمن واستقرار ونماء وازدهار وطننا الغالي اليمن.
