” طــفــولـــة ضــريـــبــيــة “
زاهر حبيب
زاهر حبيب –
أرى طفلا بحضنö العيدö أضحــى
قتيل الفرúحö ,والبسúمات جرحــى
تـراوده الـمآسي هاك حضنــي
فـتركض عـاديات الـدمعö ضـبúحـا
لـحـسـرته يـتـمتم.. لا أنـيـسا
ويـمسح رأس دمـيتöـهö لتصحى
وقــد صـلöبتú سـعادته بـصمت
على جذعö الشقاءö تروم صفحـا
وجــرتúــه الــرزايــا بـالـنـواصـي
لـيـنـهال الـفـنـاء عـلـيهö لـفúـحا
***
وحـيدا في دروبö الويلö يمضي
يـشـيد مـن حـطامö الآهö صـرحا
يـفتش فـي جيوبö الغيبö بحثا
عـسى زمن يـمد إلـيهö صـلحا
ويـسأل عن طفــولتهö التلاشي
فـيحتطب الـجواب دمـا وجـرحا
***
لــه فــي مـعجـمö الأرزاءö فـصل
وبــاب يـنـúشد الإنـسـان فـتحا
كـفى.. إنú خاطب الدنيا تداعتú
عـلـى جـرح له تـنساب مöـلحـا
تـجـلد قـلـبه الــذاوي إلــى أن
أغار عـليهö جـيش الـتيهö صبحـا
لتمضغه الـتـعاسة دون ذنــب
سـوى الإملاق راغ عليهö ذبحـا