في الذود عن المصطفى
عبدالحكيم المعلمي
عبدالحكيم المعلمي –
صلتú ببابö بهائهö أسفاري
وطويت في شغف تخوم مداري
وأدرت كاساتö المحبةö صافيا
وصببت من ماءö الغيومö وقاري
وأذبت روحي في قداسةö روحه
وخرجت من حزني ومن أوزاري
وسكبت من فوقö القصيدö قصائدا
تحكي اشتياق الأرضö للأمطارö
وتدفق القلب الخفوقö محبة
وجرت سيول الحبö من أشعاري
فمحمد زاد القلوبö وماؤها
ومحمد فيض عظيم ساري
ومحمد نور البصائر والرؤى
ومحمد نهر من الأنوارö
ومحمد علم على هامö المدى
ومحمد نهر الهدى الزخارö
جاء البسيطة والخلائق كلها
تقتات في صلف صنوف العارö
فأدار مشكاة النقاءö بصبرهö
فأضاء مجتمعا من الأنصاري
أجرى سيول الخير في أرجائها
فاخضوضرت بمشاتلö الأزهارö
وبنى جسورا للسلام بحلمهö
ومضى يشيد منارة الجبارö
وأشاع في الكون الفسيح سماحة
فتحت مدار العلمö والأفكارö
فتهاوتö الأوثان تحت لوائهö
وتزلزل الشر المكين الضاري
فمضوا بنورö الله في جنباتها
ومضوا بنور الله كالتيار
لله كرمه كخاتم مرسل
والناصرون له من الأنصارö
عفوا حبيبي إن تطاول ثلة
ومضوا بكل زوابعö الأشرارö
ليمثلوا دور الرسول ـ بذلهم ـ
وليظهروا الحقد الدفين العاري
لكنهم بئسوا بسوء فعالهم
وجنوا جموح النارö والإعصار