الغيل: الحملة تهدف إلى إزالة التشوهات داخل مديرية صنعاء القديمة لما تشكله البسطات من

تحقيق حسن شرف الدين – حسين الكدس


تحقيق/ حسن شرف الدين – حسين الكدس –
– الغيل: الحملة تهدف إلى إزالة التشوهات داخل مديرية صنعاء القديمة لما تشكله البسطات من مشاكل
– الحراسي: ازدحام البسطات يشكل وكرا للسرق والاعتداءات نظرا للازدحام الشديد
– صلاح: البسطات مكانا خصبا لبيع البضائع الفاسدة والمنتهية والمهربة التي تعود سلبا على ساكني صنعاء القديمة وزوارها

بدأت أمانة العاصمة قبل أيام مع المجلس المحلي بمديرية صنعاء القديمة بحملة لرفع البسطات والباعة المتجولين في عدد من أسواق صنعاء القديمة كالزمر وشعوب وباب اليمن.. الحملة التي بدأت بوتيرة عالية يتفاءل سكان الحارات المجاورة لهذه الأسواق بالخير وإعادة الأمن والأمان لهم كون هذه الأسواق كانت تمثل عائقا لهم ومصدرا للإزعاج والمشاكل المختلفة كالاعتداءات وعدم القدرة على المرور وإسعاف الأمراض وغيرها.
“الثورة” قامت بالنزول الميداني لسوق الزمر وأخذ آراء بعض ساكني منطقة الزمر وأصحاب المحلات والمجلس المحلي ومشائخها الذين عبروا عن أملهم الكبير في استمرار الحملة حتى ترجع الحياة الطبيعية لهذا الشارع.. فإلى الحصيلة:
البداية كانت مع الأخ مجاهد محمد الغيل – أمين عام المجلس المحلي بصنعاء القديمة – الذي قال: حملة إخلاء صنعاء القديمة من البسطات والباعة المتجولين من أجل إزالة التشوهات داخل مديرية صنعاء القديمة كونها تشكل عائقا كبيرا من الجانب الأمني والأخلاقي والبيئي والإنساني وقد قمنا بهذه الحملة قبل أيام ونزعنا البساطين ووجدنا هناك كارثة بيئية من المخلفات التي تعود بالأمراض الوبائية على البساطين أنفسهم وسكان الأحياء المجاورة وكذلك التشوهات التي تشوه المظهر التاريخي والحضاري للمدينة مثل الطرابيل واللافتات والسيارات المتهالكة قمنا بنزعها من المواقع لأنها كانت تشكل كذلك مشكلة كبيرة من ناحية تجميع الأوساخ والقمامة تتراكم حولها إضافة إلى ذلك تقوم بقطع الطريق.
وأضاف الغيل: لقد قمنا بمحاولات سابقة لنزع البسطات من شارع الزمر لكنهم أصبحوا مثل السرطان لا يحترم الطريق ولا يحترمون أنفسهم والبداية كانت محاولاتنا عملية تنظيم هذه البسطات على اساس أن يكون هناك طريق لخط السير للسيارات والمارة لكن مع احترامي لهم لم يحترموا أنفسهم ولم يتلزموا ولا ندري ما هو السبب.
وعن الحلول البديلة يقول الغيل: قامت أمانة العاصمة ممثلة بالأخ عبدالقادر هلال أمين العاصمة بإيجاد عدة بدائل للبساطين وخصوصا بساطي باب اليمن وتم تحديد “المحوى” المجاور لفرزة باب اليمن وتأهيله على أساس نقل البساطين إلى مكان جيد وآمن ومتوفر فيه المظلات والإنارة وكل ما يحتاجونه.. وبالنسبة لشارع علي عبدالمغني نحن الآن نعمل دراسات مع مسئول سوق عنقاد حتى يتم تأهيله ونقل باقي البساطين في شارع علي عبدالمغني والزمر والأماكن الأخرى إلى السوق وبالنسبة للزمر لدينا سوق نقم فقد وجه الأمين لتأهيله ونقل البساطين إليه وهذه الأماكن الجديدة ستكون لهم أماكن آمنة وجيدة ومؤهلة كإنسان وبني آدم.
أما العقيد حمود محمد الحراسي – مدير مركز شرطة شعوب – فيقول: الحملة تهدف إلى رفع البساطين من سوق الزمر كونه بدأ يشكل عبئا على المواطنين وخصوصا أهالي الحارات المجاورة لهذا السوق حيث كان السكانون لا يستطيعون الخروج بسياراتهم ونسائهم جراء الازدحام وكان الازدحام يشكل وكرا للسرق والاعتداءات نظرا للازدحام الشديد. وقد تمت الحملة بوجود وكيل أمانة العاصمة وتم رفعهم والآن يتم البحث لهم عن بديل.
ويقول الحراسي: الحملة بجهود حكومية بناء على طلب من الأهالي المتضررين.. كونه سوقا عشوائيا غير منظم وقد تم إيجاد بدائل في محوى باب اليمن وسوق عنقاد وعدة أسواق أخرى.
كما تحدث الشيخ محمد محمد صلاح – شيخ صنعاء القديمة نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة- حول واقع صنعاء القديمة جراء البسطات قائلا: صنعاء القديمة تأن من الوجع كانت تصرخ وتأن ولا تجد منقذا أو من يلتفت إليها لما تعانيه من البسطات والباعة المتجولين لأنه زاد الماء على الطحين فقد سدت مداخل صنعاء القديمة كباب اليمن وباب شعوب ودائما نحن في مشاكل وصراخ مع أمانة العاصمة والأمن وإذا قامت حملة لإزالة البساطين والباعة المتجولين تكون حملة ليوم واحد وبعد نصف ساعة ترجع البسطات مثلما كانت وتكون الخسارة والجهود هباء منثورا وإنما كان هذا تطييب خاطر لسكان صنعاء وخلال الأزمة مع شحة المياه أصبح سكان المنازل يعبون المياه من المساجد ومد المساجد بالمياه عبر عدة مواصير بسبب البسطات والباعة المتجولين وللأسف الشديد أن البساطين يمتلكون السلاح مثل المسدسات والقنابل وكل من ينصح بالابتعاد عن الطريق من قبل الأمن أو أعضاء المجلس المحلي يواجههم البساطون مثل العصابات بالأسلحة.. كما أن المشاكل كثرت والأعباء

قد يعجبك ايضا