حــركة شـبه مشـــلولــة محــلات مغــلقة مكــاتب حــــكــوميــــة خـــاليــــة
تحقيق افتكار احمد القاضي
تحقيق /افتكار احمد القاضي –
حــركة شـبه مشـــلولــة محــلات مغــلقة مكــاتب حــــكــوميــــة خـــاليــــة مــــن المــــوظــفـصنعاء بعد العيد شوارع خالية ومحلات مغلقة ووزارات ابوابها شبه موصدة المحلات الخدمية كالبقالات والصيدليات والأفران وغيرها هي الأخرى مازالت معظمها مغلقة وخصوصا في الحارات والشوارع غير الرئسية وهناك محلات تفتح ابوابها على استحياء لتغلقها بعد ساعات من فتحها ورغم مرور اربعة ايام على بدء الدوام الرسمي تبدوا العاصمة الحركة فيها شبه مشلولة الباصات وسيارات الاجرة حركتها قليلة ويعاني الموظفين وغيرهم من المواطنين من الانتظار لوسيلة مواصلات .. اصحاب الباصات يبررون عدم تواجد الباصات بشكل مألوف لقلة الركاب الذين ينتظرونهم بالساعات احيانا ..
اديب محمد سيف صاحب باص يشتكي من عدم وجود الركاب الذين ينتظرهم بالساعات وقد تصل الساعة الى التاسعة صباحا وهو ينتظر وصول الركاب من الموظفين الذين لايصل عددهم في احيان كثيرة الى الثلاثة فقط ليظل الوضع على ماهو عليه حتى الساعاة الثانية عشرة ظهرا
ويقول كنت اتوقع بعد اجازة العيد بأن العمل سيعود على نفس الوتيرة قبل العيد لكنني فوجئت في الأيام الأولى بأن الحركة شبه معدومة من قبل المارة والموظفين وكاننا مازلنا في اجازة العيد مثلا يوم السبت في اول يوم دوام خرجت الساعة الثامنة متفائلا بإقبال كبير من قبل الموظفين لكني انتظرت الى حوالي الساعة التاسعة ليصل اربعة ركاب لاغير انتظرت قرابة ربع ساعة دون فائدة انطلقت الى مشواري وهكذا كانت الحركة على ماهي عليه حتى الساعة الثانية عشرة ودون فائدة عدت الى البيت متذمر ولم اخرج للعمل بقية اليوم لان الحال سيكون على ماهو عليه اثناء الصباح.
سائق باص آخر.. خرج منذ الصباح الباكر في ثاني يوم للدوام لكنه عاد باكر لأنه لم يجد أي شخص ظل واقفا لساعات وعاد من حيث اتى وركن الباص جانبا الى حين عودة الحركة والعمل من جديد.
حكيم محمد سعيد.. طالب جامعي في أول يوم للدوام اراد الذهاب للجامعة للتأكد من بداية الدراسة في ومعرفة نتائج امتحان الترم الأول عانى كثيرا من شدة الانتظار والوقوف وسط اشعة الشمس ينتظر باصا يصل به الى الجامعة وبعد انتظار مايقارب الساعة والنصف وصل الى الجامعة وابوابها مغلقة اساتذة غير متواجدين ولم يجد سوى الحرس في البوابة وموظفين قلة أبلغوه بأن الدراسة لم تبدأ بعد والنتائج ايضا لم تظهر هي الأخرى رغم وعود الدكاترة بأن الدراسة ستستأنف في الأسبوع الأول بعد إجازة العيد.
ام محمد.. تعيش في منطقة بعيدة عن الشارع الرئيسي وتوجد في الحي الذي تسكن فيه بقالتان صغيرتان لم تفتح بعد حتى اللحظة ليضطر أبناؤها وزوجها لقطع مسافات طويلة لشراء علبة الزبادي والخضروات وما يحتاجه البيت من مستلزمات وهم ينتظرون اللحظة التي يعود فيها اصحاب هذه ا البقالات لفتح محلاتهم ويهونوا عليهم هذه المشقة والعناء .
يسرى محمد موظفة تقول ( في اول يوم دوام الموظفين لا يتعدون عدد الأصابع المدير حضر ساعة واحدة فقط ثم غادر مكتبه العمل شبه خامل الكل مازال في اجازة وان حضر فهو متضجر لم نستمر في الدوام مثل بقية الأيام الى الساعة الثالثة عصرا بل اختصرناها الى الواحدة ظهرا .
وعلى