* نائب المدير التنفيذي لمطابع الكتاب:

تحقيق عبد الواحد البحري


تحقيق/ عبد الواحد البحري –
* لايوجد إحصاء تربوي في وزارة التربية والتعليم للطلاب
* سننتهي من طباعة وتوزيع الجزء الأول خلال الشهر القادم
* مدراء المدارس لم يحاسبوا على تقصيرهم في استعادة الكتب من التلاميذ
* قضية الجزأين قضية تربوية بحاجة إلى دراسة متأنية
* الادارة العامة للمناهج واللجنة العليا للمناهج لاتزال بدون اجتماعات منذ اكثر من اربع سنوات حتى الآن
* محتوى الكتاب وأسلوب تناول المحتوى فيه قضية بحاجة إلى نقاش طويل
* كان معنا في 2005م فرصة تاريخية لأخذ سلسة علمية أوروبية في العلوم والرياضيات

للسنة السادسة تقريبا وشكاوى الأخوة مدراء ومديرات المدارس الذين يتحفظون على أسمائهم خوفا مما قد يتعرضون له من عقوبات .. جراء تذمرهم مما يتعرضون له من ابتزاز غير قانوني من قبل الإخوة القائمين على مخازن مكاتب التربية والتعليم فهل من حكيم يوقف هذه التجاوزات والابتزاز غير القانوني الذي يمارس كل عام تجاه من يذهبون لتخليص الكتب من عثة مخازن التربية وإيصالها للتلاميذ.. مللنا الكتابة عن هذه التجاوزات ولا مجيب..! لأن هذه التجاوزات سبب في إعاقة وصول الكتب في الوقت المناسب للتلاميذ, ويطالب الكثير من الإخوة مدراء المدارس بحل هذه المعضلة من خلال توزيع الكتب إلى المناطق التعليمية ولمعرفة اسباب تأخر الكتاب لهذا العام , ومسئولية الأخطاء التي تملأ صفحات الكتب التعليمية وغيرها من الترتيبات الخاصة ببدء الدراسة في السطور التالية:
– بداية يقول الأخ/ طاهر العبسي – مربي الصفوف الدراسية (1-4) أساسي بمدرسة الفتح بمنطقة بني الحارث: الكتب الدراسية مليئة بالأخطاء المطبعية والفنية والمشكلة أنها تتكرر كل عام ونستغرب إدارة المناهج والتوجيه لا تقوم بمتابعة الأخطاء وعمل التصويبات والملاحظات للأزمة وتلافيها من عام إلى عام.
ويرى الأخ عادل العوامي – معلم اللغة الانجليزية والمشرف الرياضي أن توزيع الكتب في المدارس لم تكتمل لأن الكمية المخصصة لم تصرف دفعة واحدة ودائما ما يذهب المندوب أو مدير المدرسة إلى مخازن التربية بأمانة العاصمة أكثر من مشوار ولهذا دائما ما يحرص مسئول المخازن على تكرر الزيارة له أكثر من مرة لأن التكرار يعني دفع مبالغ تتراوح بين 5000-10000 ريال ويفضل أن يوزع الكمية بالتقسيط فكل كمية تخرج من المخازن بمبلغ وطبعا يتم فرض رسوم تحت مسمى الحمالة بدون سندات رسمية وهذه الظاهرة الكل يشكو منها وكل مدراء المدارس وحين تبرز الشكاوى من أي مدرسة تأتي العقوبات من مكتب التربية وكأن فرض المبالغ متفق عليها .
إلى المناطق
ويطالب الأستاذ أحمد العابد – مدير مدرسة النهضة بأمانة العاصمة : بإعادة آلية توزيع الكتاب المدرسي من مكاتب التربية إلى المناطق التعليمية تسهيلا لوصوله إلى التلاميذ بسرعة ودون عوائق تذكر حيث يوجد في كل منطقة تعليمية مخازن تستوعب كتب المنطقة وزيادة كمان ولا توجد مشكلة وبإمكانهم تفريغ صفوف في مدرسة بكل منطقة بهدف سهولة توزيع الكتاب للطلاب في بداية كل عام بدلا من تعقيدات التوزيع بمركزيتها العتيقة.
وأفاد الأخ المدير أنه استلم المناهج الخاصة بطلاب الاساسي من (1-3) أساسي كاملة بينما كتب المستويات الأخرى استلمنا 25% من الكمية فقط وأضاف سوف نستكمل البقية إن شاء الله في الأيام القادمة ولهذا أطالب بعدم مركزية توزيع الكتاب.
إهمال الرقم
وحول الكمية المطلوب طباعتها كل عام من مطابع الكتاب المدرسي يقول الأخ محمد عبد الله زبارة – المدير التنفيذي لمطابع الكتاب المدرسي : للأسف أرقام وزارة التربية والتعليم غير دقيقة فلا يوجد إحصاء تربوي في الوزارة لطلاب العام الماضي مع الأسف الشديد وما لديهم هو إحصاء العام قبل الماضي وهنا لاتزال الوزارة غير متجاوزة لأشكالية العالم الثالث في إهمال الرقم الذي تبنى عليه كل الخطط وبخاصة عند شح الامكانات والعذر أن المطابع تأخرت في طباعة أوراق الإحصاء.
موضحا أن مطابع الكتاب تلقت خطة الوزارة بأعداد إسقاطية لسنتين حيث طلبوا طباعة أكثر من تسعمائة ألف منهج لأول أساسي الأمر الذي جعل المؤسسة تتخذ قرارا غير مدروس بطباعة 50% من كل الخطة باستثناء الصفوف الأخيرة لقلة إعدادها ثم قامت الوزارة الاسبوع الماضي بإعادة النظر في الإسقاطات الرقمية وتم تخفيض إعداد الصف الأول إلى حوالي سبعمائة وتسعين ألف وعلى ضوء ذلك نتوقع أن ننتهي من الجزء الأول خلال الشهر القادم نحن ننتظر من الفروع تقارير الانتهاء من الجزء الأول على ضوء تعديلات الوزارة الأخيرة.
ثقافتنا لم تتغير
وبخصوص علاقة المطابع بالكتاب المدرسي يؤكد نائب المدير التنفيذي للمطابع أن العلاقة تبدأ حين يتم استلامه قرصا مضغوطا وتنتهي عند أخذ سند الاستلام المخزني من مخازن مكاتب التربية بالمحافظات و

قد يعجبك ايضا