فتاوي

–
(الإطعام الحقيقي أفضل)
> ذكرتم في كفارة الجماع في نهار رمضان الصوم شهرين متتابعين والإطعام فأيهما أفضل في الإطعام إخراجها حبوبا أو قيمة أم الإطعام الحقيقي بدعوتهم إلى وجبة طعام واحدة¿
– الجواب: الإطعام الحقيقي أفضل أو يسلم لكل واحد «500» ريال أو يذهب يأكل في أي مطعم.
(عليه كفارة وتوبة وقضاء)
> ذكرتم في فتاوى سابقة حكم المجامع لأهله في نهار رمضان .. فما حكم من زنا والعياذ بالله في نهار رمضان¿
– الجواب: نعوذ بالله من هذا الشيطان الرجيم وإن صح أن هناك من زنا في نهار رمضان فعليه التوبة الخالصة والقضاء والكفارة فإذا قد وجبت التوبة والقضاء والكفارة على من يأتي أهله فبالأولى والأحرى إذا كان عمل الفاحشة والعمل الفاحش جريمة هي من أعظم الجرائم .. نسأل الله العفو والعافية ونعوذ بالله.
(لا مانع بشرط)
> هل يصح الإطعام مطلقا عمن مات وعليه صوم¿
– الجواب: إذا لم يتمكن الأولياء من العصبة الصيام فلا مانع من الإطعام.
(لا يصوم إلا العصبة والأولياء)
> هل يصح أن يصام عن الميت من البنين والبنات والأم وهل يجزي من الأم خصوصا¿
– الجواب: الصوم عن الميت من البنات أو البنين صحيح ومجزي أما من الأم فلا وكذا من الزوجة لأن الحديث يقول: «من مات وعليه صوم صام عنه وليه» وهي ليست من العصبة ولا من الأولياء.
>> (أحاديث حذر القاضي العمراني منها):
هذه بعض الأحاديث الدارجة على الألسن وهي إما موضوعة أو ضعيفة ضعفا شديدا أو لا أصل لها ولا يصح..
(86) حديث: (ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل).. الخ (موضوع) نص على ذلك الألباني وغيره..
(87) حديث إن: (النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم انطلق إلى الغار فدخلا فيه فجاءت العنكبوت فنسجت على باب الغار …الخ) هذا الحديث (ضعيف) نص على ذلك الألباني وضعفه يكمن في نسج العنكبوت على باب الغار.
(88) ما يقال إنه حديث: (حب الدنيا رأس كل خطيئة) (موضوع) نص على ذلك ابن تيمية والقاري والفتني.
(89) حديث: (لكل شيء عروس وعروس القرآن «الرحمن») حديث (منكر) نص على ذلك الألباني وغيره.
(90) ما يقال إنه حديث: (سيد القوم خادمهم) (ضعيف) نص على ذلك السخاوي والألباني.