الرئيس الصادق
أحمد إسماعيل الأكوع
أحمد إسماعيل الأكوع –
❊ .. رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي رجل صادق ونيته هي بناء دولة قوية يكون النظام والقانون هو سيد الموقف فيها رغم أنني شخصيا لم أكن قد تعرفت عليه أو قابلته إلا أنني عرفته من خلال خطاباته وحواراته وما قدمه من أفكار خلال تسلمه السلطة والحكم والشخص الذي يكون صادقا هو الذي ينال ثقة الناس وينال حب الصحافة فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: (أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا .. حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة في طعمة) فصدق الحديث وحفظ الأمانة وعفة النفس والقناعة بالمقسوم من صفات المؤمنين والخيانة والحرص والطمع الخبيث من علامات المنافقين فالرئيس عبدربه منصور كما يبدو من خلال خطاباته وحواراته رجل صادق وأمين ومخلص فهو يتكلم وتعرفه من خلال كلامه أنه جاد وصادق وكان يخاطب أعضاء مجلس النواب بقلبه وجسمه ومشاعره يخطابهم من أعماق قلبه ويحملهم وهو معهم المسؤولية في الحاضر والمستقبل وأن يخرجوا الشعب من أزمته السياسية والأمنية والاقتصادية ونقول أن الرئيس إذا كان هكذا فعار على كل مسؤول في الدولة أن يكون الرئيس صادقا وهم يكذبون وفي الحديث: (تحروا الصدق وإن رأيتم أن الهلكة فيه فإن فيه النجاة فإنه إذا ذهب الصدق من الناس اشتبه المسلم بالكافر والبر بالفاجر وظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس من الموبقات والكبائر فالمرأة تخون زوجها وتدنس عرضه وتفعل في بيته المناكر والولد يعبث بمال أبيه ويصرفه في اللهو واللعب والخمر والميسر أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر وثلاثة لا ينظرون إليهم غدا شيخ زان ورجل اتخذ الإيمان بضاعة يحلف في كل حق وباطل وفقير مختال يزهو كذلك قال سيد البشر .. ونحن نخاطب علماء الدين أن يكونوا أمناء الله في أرضه على شريعة سيد المرسلين ونخاطب المعلمين أن يكونوا أمناء الله وأمتهم على البنات والبنين ونخاطب العمال والصناع أن يكونوا أيضا أمناء ووكلاء الله على الفقراء والمساكين وكل من يعمل في هذه الأمة صغيرا كان أو كبيرا أن يعمل بجد واخلاص حتى يرقى شعب اليمن وينمو ويتقدم ويعوض السنوات التي تخللتها الأزمات والحروب .. ثلاث متعلقات بالعرش الرحم تقول اللهم أني بك فلا اقطع والأمانة تقول اللهم أني بك فلا أخان والنعمة تقول اللهم أني بك فلا أكفر.
شعر
أعز الهدى ما اسم إذا ذكرته
وصفحته فالشوق فيه عظيم
وفي قلبه سهم يراش وربما
تعاطاه منا راحل ومقيم
وقد كان اسما مفردا عم نفعه
وعند سليمان النبي كليم
هو الجمع إلا أنه يسلب الحجى
تحاماه من فرط الزحام كريم
يطوف الوفاء في كل ساعة
ويعطون ما شاءوا وأنت حليم