إكس كبير..!!

عبدالله حزام

عبدالله حزام –

ماذا – لو- تعامل مشايخ وحزبيو وكل سياسيي هذا البلد في خطابهم العام والخاص وصحفهم ومواقعهم الالكترونية التي لا يغدو بعضها سوى جهاز لابتوب وواحد حبه مبحشم بقات ارحبي..بالقاعدة الذهبية التي تقول : إذا قدت سيارة وآذاك إنسان فلا تنزعج..فاستخدم القاعدة المكتوبة على المرآة الجانبية: “الأجسام التي تراها هي أصغر مما تبدو عليه في الواقع ¿
> أكيد سنتجاوز محنة نتائج مبارزات الساموراي..ونشرع في بناء وطن جديد..وطن يعيش فينا قبل أن نعيش فيه..بدل البندقه والدم ومواكب ثيران الهجار التي نضع القبيلي فيها رأس برأس مع الثدييات ذوات الظلف كما البقر والماعز..!!!
> وضع صعب للغاية تعيشه المبادرة الخليجية مع التناولات الإعلامية التحريضية في بعض الصحف والمواقع الالكترونية التي تتناسل في الأيام والساعات والدقائق والثواني..ولو سألت مستهجنا لوجدت من يجيبك بطريقة نظم قصيدة إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله – والتي عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذما..!! فلا تجد بدا من اللطم!!
> والمشكلة أن أصحابنا مصممون على أن مايقومون به يدخل في باب الإعلام الحر لكن الحقيقة أننا أمام إعلام غير ملتزم وغير منضبط إعلام غدا موصلا جيدا لحرارة الخطاب التحريضي للشيخ والسياسي الحزبي وغير الحزبي وحتى الفاضي الذي عمل نفسه قاضي..في زمن قل مافيه ماتشاء..
> لتجد الجميع يغنون لمحمد عبدالوهاب :أحب عيشة الحرية. مع أنهم في الحقيقة يغنون لخراب وطن..بينه وبين الحرب الأهلية شعرة.. وهذا ليس كلامي بل كلام ولي أمر المسلمين في هذا البلد المعطاء الرئيس عبد ربه منصور هادي..أمام أعضاء مجلس النواب مؤخرا..!!
> ووسط هذا البلاء ستجد من يقول : الضمير المهني ياجماعة هو وحده من نعول عليه ويجب أن يكون مستيقظا لايغفو. لكن من سيبقيه في الخدمة على طريقة شعار قنوات روتانا:مش حتقدر تغمض عنيك..¿
لأن سعادة الضمير المهني ذاته لايعمل هذه الأيام حتى هزاز..في وقت نحن أحوج فيه إلى ضبط الأداء الإعلامي في الفترة الحالية..لأن كثيرا من التناولات الإعلامية ليست إلا فوضى وتجاوزات خطيرة تتطلب سن نظم ولوائح جديدة..
> اليوم التسوية السياسية المعنونة بالمبادرة الخليجية مهددة..لأن وسائل الإعلام تصور البلد وكأنه يغلي كمقلى سلتة فحسة لم يبرد بعد!!!
> أوروبا تشدد إجراءات السفر على اليمنيين وحتى الدبلوماسيين.. وحتى الهند مؤخرا شددت كثيرا على طلابنا وكأنهم لم يأتوا إليها للدراسة بل جاءوا لمجاهدة الهندوس.. وكله برعاية غير كريمة من أقطاب تدعم تلك الصحف والمواقع الالكترونية التي مرمطت بسمعة أبو يمن في كل مكان..!!
> بكل لغة يفهمها جميع من يعيش من ريع صاحبة الجلالة.. نحن بحمد الله قبيلة إعلام.. بلا مواثيق شرف إعلامى ولانظم ولا لوائح جديدة تضبط المهنة.. والتعويل كل التعويل على مجلس وطني مستقل للإعلام يملك شرعية محاسبة الخارجين على ضوابط المهنة..
> وقبل كل ذلك نحن بحاجة إلى أصوات كثيرة تصدح بكلمة كفى..وتضع “إكس كبير” على تلك التناولات لإيقاف مسلسل أكشن التحريض الذي نتابعه على بعض وسائل الإعلام..قبل أن نجد أنفسنا في أتون حرب أهلية.!!!!!
> التحريض بالفعل بلغ مداه ورسالة المرحلة رسالة بناء.. بينما بعض الإعلام يدمر ويهدم..هل أنا متشائم وحدي..¿¿ أكيد لا..!!