تطلعات وآمال شعبية لمؤتمر الحوار الوطني القادم

تعزاستطلاع سلطان مغلس


تعز/استطلاع /سلطان مغلس –

الضالعي: ينبغي أن يخرج الحوار باستراتيجية لتجاوز كل المعوقات المذهبية أو الطائفية أو الانفصالية
أمير: المرحلة حرجة وبحاجة ماسة للتسامح والتصالح والحوار السياسي
المقرمي: يجب أن يتم سحب البساط من تحت أي مشكلة قادمة تهدد مستقبل اليمن
المغلس: المؤتمر الوطني القادم الأمل الوحيد الذي سيرسم معالم المستقبل وسيجنب الوطن ويلات الفتن
بشر: ينبغي عقد مؤتمر للتسامح والتصالح قبل انعقاد مؤتمر الحوار لإنهاء ثقافة الكراهية التي أوجدتها المهاترات السياسية
إسحاق: الحوار القادم سيواجه صعوبات وتحديات جمة وسيسير بظروف صعبة لكنه سينجح
الزريقي:الخروج بدستور يعزز قيم ومفاهيم الدولة المدنية الحديثة بكل مكوناتها
الدبعي: الحوار الوطني والعدالة الانتقالية لن تكون له قيمة حقيقية في إحداث التغيير إن لم يتم أولا على مستوى كل محافظة
وضاح عبدالقادر: يجب الاعتراف أولا بثورة الشباب الشعبية السلمية وجعلها مناسبة سنوية
العقاب: الحوار القادم فرصة تاريخية لن تعوض
الأثوري: ينبغي أن تتجه كل الاهتمامات نحو تمدن اليمن وتحقيق دولة النظام والقانون
العريقي: تمثيل جميع الأطراف تمثيلا جيدا وصدق النوايا لتجنيب البلد أي مشاكل قادمة

تتجه الأنظار صوب مؤتمر الحوار الوطني الذي تجري التحضيرات المكثفة حاليا لعقده بدعم ورعاية دولية وإقليمية وعربية غير مسبوقة ويأمل من خلاله اليمنيون الدخول بمرحلة جديدة في التاريخ اليمني تسودها المحبة والإخاء والتصالح والتسامح لبناء الدولة اليمنية المدينة الحديثة القائمة على المواطنة المتساوية وتطبيق النظام والقانون على الجميع دون استثناء , حيث ويعتبر مؤتمر الحوار بمثابة محطة تاريخية في تاريخ اليمن الحديث وأصبح محط أنظار الداخل والخارج ومن خلاله سيحدد مستقبل اليمن المنشود الذي ناضل من أجله اليمنيون جميعا بمختلف انتماءاتهم.
«الثورة» استطلعت آراء ومقترحات نخبة من السياسيين والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني والمكونات الثورية حول الآلية التي ينبغي أن يسير عليها الحوار والقضايا والمشاكل التي ينبغي حلها ومعالجتها بما يضمن نجاحه وتحقيق أهدافه المرجوة:

> في البدء تحدث المناضل علي عبد الله الضالعي عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – حيث قال:
– إنه يجب على الحوار الوطني القادم أن يتجاوز كل سلبيات الماضي وأخطاءه وأن ينظر نضرة بعيدة للمستقبل المنشود وحل كل القضايا والمشاكل العالقة بما فيها جميع التمزقات السياسية أو الاجتماعية وأن يخرج باستراتيجية واضحة أو دستور وطني لتجاوز كل المعوقات المذهبية أو الطائفية أو الجهوية أو الانفصالية , وأضاف : نأمل أن يخرج بمشروع لدولة يمنية مدنية تكون نموذجا يحتذى به في كل المجتمعات العربية وتكرس لتحقيق أمل الأمة في تحقيق الوحدة العربية الشاملة , منوها بأن الحوار القادم سيكتب له النجاح في حال حسنت النوايا ورفع الأوصياء وصايتهم داخليا أو خارجيا.
> من جانبه الأديب عبدالله أمير – رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب بمحافظة تعز ووكيل محافظة تعز – تحدث عن أهمية الحوار بقوله:
إن الحوار قيمة عظيمة يأخذ به الإنسان الواثق من نفسه في كل تعاملاته وتظهر دوما عندما يتسامى في نقاشاته. وأردف قائلا :تنبع أهمية مؤتمر الحوار الوطني القادم الذي يجرى له التحضير حاليا بوتيرة عالية واهتمام دول إقليمي ومشاركة واسعة من الجميع من حاجة الوطن له والوضع الذي وصل إليه الوطن الغالي الذي عانى ومازال يعاني من التشرذم والتمزق والصراع والخراب والدمار.
مضيفا أن المرحلة الحرجة التي نمر بها اليوم في بلادنا بحاجة ماسة للتسامح والتصالح والحوار السياسي وفتح قنوات الحوار بين كافة أطراف المشهد السياسي الوطني لتحاشي كافة مظاهر العنف الدموي وكل أشكال التعصب المناطقي وجميع مظاهر الصراع السياسي التي تفاقمت بوتيرة متزايدة وينبغي أن يدخل الجميع الحوار من أجل التحاور وليس التخندق وراء المصالح الشخصية أو الحزبية أو الطائفية المقيتة, ينبغي أن تتوافر النوايا الطيبة والصحيحة للخروج برؤى واضحة تخرج الوطن من وضعه المأساوي الراهن.
> الأستاذ أحمد المقرمي – رئيس الدائرة السياسية بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز – أكد من جانبه قائلا:
– إن الحوار لغة حضارية وثقافة عالية تهدف لإيجاد الحل الأنسب والملائم لأي شعب في أي منطقة من المناطق , مضيفا أن مؤتمر الحوار الوطني القادم في اليمن يجب أن تتضمن آليته مجمل القضايا التي تهم اليمن ومستقبله والتي من شأنها الخروج إلى بر الأمان والمضي قدما دون إعاقات أو عراقيل أو استئثار أو تفرد من أحد ويجب أن يتم سحب البساط من تحت أي مشك

قد يعجبك ايضا