اتحاد الأدباء بصنعاء ومنتدى البردوني يحييان ذكرى الشاعر الكبير عبدالله البردوني

متابعات خليل المعلمي


متابعات/ خليل المعلمي –
وزير الثقافة: ستقوم الوزارة بتحويل منزله إلى متحف وطباعة أعماله الأخيرة
محمد البردوني: يعتبر تراث البردوني  إحدى ركائز الثقافة العربية المعاصرة
> عبدالرحمن مراد: المتأمل في الأثر الإبداعي للبردوني يدرك أنه منذ السبعينيات ظل في مواجهة عنيفة مع عوامل الفناء والاغتراب

> قصيدة «بشرى النبوة» للبردوني تجاوزت عشرات القصائد في المديح النبوي
> محمد القعود: وزارة الثقافة ستتبنى مهرجان البردوني الثقافي واطلاق جائزة البردوني للإبداع

> هدى أبلان: البردوني لم يأخذ مساحته المفترضه كرمز كبير من رموز هذه الأرض
 
 
> أحيا اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين – فرع صنعاء ومنتدى البردوني الثقافي صباح أمس على رواق بيت الثقافة بصنعاء ذكرى شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني وذلك بمناسبة مرور الذكرى الثالثة عشرة لرحيله وذلك بإقامة فعالية ثقافية خاصة شارك فيها نخبة من المثقفين والكتاب ممن عاشوا حياة وإبداع الراحل الكبير.
 وفي الفعالية أكد الدكتور عبدالله عوبل منذوق وزير الثقافة أن وفاة البردوني قد تركت فراغا كبيرا في المشهدين الشعري والأدبي على الساحة اليمنية مشيرا إلى حياة الكفاح التي عاشها الشاعر الكبير البردوني شاعرا وناقدا وثائرا ولم ينس كذلك الهم  الوطني وما يعانيه  الفقراء من أبناء شعبه فكان رجلا  عظيما يستحق التقدير والتكريم والوفاء.
 وأضاف الوزير عوبل: لقد توصلنا مع أسرة الشاعر الراحل وبجهود الأخ محمد القعود – رئيس اتحاد الأدباء – فرع صنعاء- إلى الاتفاق على أن تقوم وزارة الثقافة بنشر أعمال البردوني التي لم تنشر مع الاحتفاظ بالملكية الفكرية لأسرته وكذلك شراء منزل الشاعر الراحل وتحويله إلى متحف يحمل أسمه ليكون مزارا لكل من يريد التعرف على البردوني ومقتنياته مثمنا جهود اتحاد الأدباء وحرص أسرة الراحل لاهتمامهم الكبير بالشاعر الراحل وبمقتنياته.
مهرجان البردوني الثقافي
من جهته وجه رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين – فرع صنعاء محمد القعود كل التحية والتقدير لمعالي وزير الثقافة على اهتمامه الكبير بالشاعر الراحل عبدالله البردوني ودوره الهام في أتمام الاتفاق مع أسرة الشاعر البردوني في طباعة أعماله الأخيرة واستكمال شراء منزله وتحويله إلى متحف يحمل اسمه كما ثمن من خلالها جهود الوزارة وتعاونها في تبني أعمال البردوني وشراء منزله وتحويله لمتحف يضم كل مقتنياته وإرثه الأدبي والفكري وبما يسهم في نشر تراثه الفكري والإبداعي والاستفادة منه, وأعلن عن تبني وزارة الثقافة بإقامة مهرجان الردوني الثقافي واطلاق جائزة البردوني للإبداع وذلك بالتعاون مع فرع الأتحاد ومنتدى البردوني.
تراث البردوني
فيما أكد محمد عبده البردوني في كلمته عن أسرة الشاعر الراحل أن هذا الحفل يعتبر بحق حفلا تاريخيا كونه يأتي بعد الاتفاق على تحويل منزله إلى متحف يضم مقتنياته وكذا التوقيع على طبع ديوانين مخطوطين للراحل هما «رحلة ابن شاب قرناها والعشق على مرافئ القمر» مقدما الشكر والتقدير لوزير الثقافة على انجاز هذا العمل التاريخي الذي يعتبر أكبر خدمة للأدب والإبداع في اليمن.
 وأضاف إن من المؤسف مرور ثلاثة عشر عاما دون أن يلقى البردوني التكريم اللائق وهو الذي كرم هذه البلاد بحضوره المشرف في المحافل الأدبية والثقافية التي حضرها وهو الذي خلد تراث شعبها وأرضها ووحدتها في شعره وأدبه وهو أحد روادها في مجال تأصيل الفكر ونشر الوعي والدعوة إلى الثورة والوحدة والحرية والمساواة والحياة الكريمة.
 مشيرا إلى أن التكريم بعد الموت هو قدر الأدباء والمبدعين في هذه البلاد إن كرموا وأكد:  إن ما قدمه البردوني من شعر ونثر يعتبر دون شك أهم إنتاج يمني في الفكر  والآداب على الإطلاق كما يعتبر تراث البردوني  إحدى ركائز الثقافة العربية المعاصرة بل إن ما قدمه البردوني ليرقى إلى مصاف الأعمال الإنسانية والآداب العالمية الخالدة التي يحق لنا جميعا كيمنيين أن نفخر بها مؤكدا ضرورة معاملة البردوني كما تعامل الأمم أعلامها ورموزها فالبردوني لا يقل شأنا عن شكسبير أو فولتير أو طاغور أو لوركا وغيرهم من أدباء العالم الذين تفخر بهم شعوبهم وتكرمهم حكوماتهم وإن خالفوها الرأي.
 وقال: نحن أسرة الراحل عبدالله البردوني نعي وندرك أننا أمام هامة إبداعية شامخة لم يسبق لها مثيل وربما لن تتكرر ومن  هذا الوعي نستشعر المسئولية التاريخية والدور الذي يجب  علينا أن نقوم به تجاه البردوني المتمثل بنشر أعماله والحفاظ عليها فنحن ندعم ونشارك في منتدى البردوني الثقافي الذي سيكون المخول الو

قد يعجبك ايضا