القاص

محمد المهدي

محمد المهدي –
إلى صديقي القاص الرائع خالد الحيمي

ما مر من وجع على صفحاتهö
إلا لتتضح الرؤى لجهاتهö

في مقلتيه المسرحية كلها
والمشهد الإنسان شاهد ذاتهö

أسماؤه شجر.. مسمى فجره
مطر.. مناداه ضمير صلاتهö

أحلامه وهج القلوب.. حنينه
أمل يضم النور في خلجاته

ولأن صورته الحياة بكل ما
فيها اقرأ الحيواتö في حدقاتهö

يروي الحكاية غربتين لأنه
وطن بحجم حفاته وعراتهö

يدري بأنك حس معناه فكنú
ما شاءت اللمسات في بصماتهö

معناه يختزل الزمان حقيقة
ما حالة الأزمان غير لغاتهö

سبب إلى سبب وحادثة إلى
حدث وتاريخ به.. برواتهö

سفر.. مسافته سؤال: ما الذي
يجري¿.. محطته: جفون دواتهö

نبأ.. تسائله المدائن والقرى
عنها فيمنحها هبات هباتهö

بشر تحاصره التفاصيل الصغيــــ
رة والكبيرة وهي سر نجاتهö

ينجو كذلك, والحكاية نفسها
تدري بأن الدهر من لحظاتهö

يده كتاب الأرض.. صفحة كونهö
بشر بعيد في صدى رحلاتهö

أمم تطالع في حقيبتهö إلى
أمم تعيش على حساب حياتهö

قد يعجبك ايضا