طلاب العلمي‮: ‬الجبر والهندسة‮.. ‬مرت بسلام

تحقيق ‬إياد الموسمي


تحقيق/ ‬إياد الموسمي –
< أسئلة متوسطة راعت الفروق الفردية بين الطلاب
< خيارات الأسئلة وتنوعها ساعد على اختيار الأنسب فيها
< نرجو مراعاة الحالة النفسية التي‮ ‬مررنا بها خلال الأزمة امتحانات الجبر والهندسة للثالث ثانوي‮ ‬علمي‮ ‬هذا العام بحسب الطلاب كانت مناسبة راعت الفروق الفردية وتنوعت بين السهولة والصعوبة‮ ‬حيث‮ ‬يقول الطالب سلمان تيسان من مركز حنيش الامتحاني‮ ‬بأمانة العاصمة‮: ‬إن الامتحانات جاءت سهلة هذا العام إذا تم مقارنتها بامتحانات الأعوام الماضية وأضاف‮: ‬على الرغم من كثافة المناهج هذا العام وعدم اكتمال تدريسها بشكل كامل إلا أنه لمس مراعاة الجهات المختصة عند وضع الأسئلة‮ ‬ويتفاءل بالتفوق في‮ ‬النتيجة النهائية إذا جاءت بقية الأسئلة متساوية مع الامتحانات للمواد السابقة التي‮ ‬تم امتحانها هذا العام مثل القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية‮.‬
أما الجبر فكانت أسئلته متوسطة‮ – ‬حسب الطالب تيسان‮ – ‬والوقت المحدد كان كافيا‮ ‬ومناسبا‮ ‬للإجابة على الأسئلة بشكل هادئ وبالنفس المريح‮.‬
الأجواء المحيطة بالمراكز الامتحانية حسب بعض الطلاب أنها تنقل مشاهد‮ ‬غير حضارية حيث‮ ‬يحيط بها بعض الغوغائيين من أصدقاء بعض الطلاب وأقربائهم‮ ‬لكن الحراسة الأمنية متواجدة بالشكل المطلوب تؤدي‮ ‬مهامها على أكمل وجه‮ ‬لاحظنا ذلك أثناء مرورنا بمدرسة النهضة المركز الامتحاني‮ ‬التابع لمحافظة صنعاء أثناء‮ ‬محاولتنا الدخول لرصد آراء الطلاب اعتذر عن سماحه لدخولنا المركز ووعد بمرافقتنا بعد نهاية الامتحان وخروج الطلاب‮ ‬إلى إدارة المركز والتنسيق مع بعض الطلاب للإجابة على أسئلتنا الصحفية ورصدها لأراء الطلاب‮.‬
أما الطالب محمد أبو حاتم فقد قال‮: ‬إن الأسئلة هذا العام وطريقتها في‮ ‬الطرح لم تكن كما كانت في‮ ‬الأعوام السابقة‮ ‬حيث تتطلب الإسهاب والإطالة بالإجابة والوقت لا‮ ‬يسمح ولا‮ ‬يراعي‮ ‬هذا‮.‬
وعن تعامل المراقبين ومشرفي‮ ‬المركز الامتحاني‮ ‬في‮ ‬مديرية شعوب‮ ‬يوضح الطالب أبو حاتم أن المراقبين ملتزمون جدا‮ ‬بالهدوء أثناء طلب الزملاء قراءة الأسئلة‮ ‬يقومون بقراءتها لأكثر من مرة ويتم إيضاح اللبس في‮ ‬تعقيد الأسئلة لأن بعضها جاءت صياغتها لا تفهم ما‮ ‬يطلبه السؤال من الطالب وهذا شيء جيد كما أن الهدوء طغى على الفوضى هذا العام وقضى على حالة الخوف والهلع لدى الطلاب من الامتحانات باعتبار حالة الخوف تربك الطالب وتفقده السيطرة على إجابة الأسئلة وتشتت الذهن تماما‮.‬
المادة التي‮ ‬تم امتحانها تلك كانت فيها الأسئلة اختيارية تساعد الطالب على حل الأسئلة التي‮ ‬يرى نفسه متمكنا‮ ‬من الإجابة عليها‮ ‬أيضا‮ ‬حالة الغش من قبل البعض لا توجد وإنما محاولات من خارج المركز ألا أن تحصين المراكز بالحراسة الأمنية منع وصول أي‮ ‬مظاهر عبثية إلى ساحة المركز الامتحاني‮.‬
في‮ ‬الأخير التقينا بالاستاذ محمد مطيع أحد المراقبين في‮ ‬المركز الامتحاني‮ ‬بمدرسة النهظة أوضح بأن‮ ‬الامتحانات جاءت ميسرة هذا العام لاحظ من خلال خروج الطلاب مسرورين وفرحين ببساطتها والتمكن حلها بالوقت المحدد والمقر‮ ‬بمعنى أنهم سلموا دفاتر الامتحانات نهاية الوقت‮.‬
الطالب إبراهيم ربيد‮ ‬يرى أن الامتحانات جاءت عكس ما توقعها فكانت إجابتها بحاجة إلى التركيز وكثير من الوقت ليتمكن الطالب من الإجابة عليها بالشكل المطلوب والصحيح‮.‬
ويطالب الجهات المختصة في‮ ‬إدارة الامتحانات مراعاة الوضع العام للطلاب وما انعكس عليهم من معاناة أولها في‮ ‬انقطاع الكهرباء المتواصل الذي‮ ‬أثر سلبا‮ ‬على مستوى مراجعتهم واستذكارهم للدروس بشكل جيد وبالمستوى الذي‮ ‬يمكن الطلاب من التركيز والمتابعة والاهتمام حيث‮ ‬يقول‮: ‬دائما‮ ‬نعتمد على المراجعة الليلية وانقطاع الكهرباء مشكلة كبيرة

قد يعجبك ايضا